أظهر استطلاع رأي جديد، اليوم الأربعاء ، ان الرئيس الاميركي باراك اوباما احتل المرتبة الاولى على لائحة "أسوأ رئيس" اميركي منذ الحرب العالمية الثانية. وبحسب المسح، الذي اجراه معهد الاستطلاع في جامعة كوينيبياك، فان 33 في المئة من المستطلعين وجدوا ان اوباما اسوأ رئيس اميركي خلال ال70 عاما الماضية، في مقابل 28 في المئة لجورج دبليو بوش. الى ذلك، قال 45 في المئة من المستطلعين ان الولاياتالمتحدة كانت لتكون افضل لو فاز الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية في 2012، في مقابل 38 في المئة رأوا عكس ذلك. وعادة ما يواجه الرؤساء الانتقادات اثناء تواجدهم في الحكم، فيما يرى الكثيرون انه يجدر اعادة تقويم ولايتهم بعد خروجهم من السلطة. وعلى سبيل المثال، ازدادت المعدلات لمصلحة بوش خلال السنوات الاخيرة وهو الذي كان فاقدا للشعبية مع نهاية ولايته الثانية، اما كلينتون، الذي امتلك شعبية حتى آخر يوم له في الحكم، فحافظ على معدلات تأييد مرتفعة.