اتهم الناطق الرسمي لقبائل "بلحارث" الشيخ فيصل محسن الحارثي، مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر، والقيادي في جماعة "الإخوان" والملياردير القبلي الشيخ حميد الأحمر، بعرقلة جهود الوساطة التي شكلها الرئيس هادي العام الماضي لحل القضية. وقال الشيخ الحارثي، في اتصال لوكالة "خبر" للأنباء التابعة للنظام السابق إن اللواء محسن يقوم بدعم مسلحي قبائل "آل ابو طهيف" من معسكر "ام ريش" المتمركز في منطقة "حريب" التابعة لمأرب، وهو أقرب المعسكرات للمنطقة التي تدور فيها المواجهات. وأشار الشيخ الحارثي، إلى أن شركات وصلت للتنقيب عن النفط في المنطقة، وأن قبائل "بلحارث" منعتها لأحقيتها في تلك المنطقة، مؤكداً أن اللواء الأحمر والشيخ حميد، يريدان السيطرة على تلك المنطقة الغنية بالنفط – حسب قوله. وياتي استهداف حميد الأحمر في وقت كانت فيه الدكتور الفت الدبعي - عضو مؤتمر الحوار الوطني – حزب الإصلاح - اللواء علي محسن بالحافظ على لحظة انضمامه للثورة أو الرحيل . وقالت الدبعي في منشور لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مطلع الشهر الماضي :إلى علي محسن ....حافظ على لحظة انضمامك للثورة ....وأرحل على محسن مثله مثل على صالح شريك أساسي في إدارة النظام السابق وجرائمه ،وما نعانيه حاليا من نتائج تلك الإدارة الفاشلة ،وبغض النظر عن نسبة تلك الشراكة وانضمامه للثورة . فاليمن تتطلب أولا خروج على محسن بجانب على صالح من المشهد السياسي والإداري لليمن خروجا نهائيا .وعلى الجميع أن يعي أن الوطن أهم وأغلى من الحفاظ على ما تبقى من نظام ( على صالح + على محسن ) فالجنوب وعمران وتعز وكل المناطق اليمنية لن نتقدم بها إلى الأمام خطوات جادة لصالح المواطنين إلا برحيل على محسن وعلى صالح معا،وكل من عمل مثل عملهم من انتهاكات ،وهذا من أولويات العدالة الانتقالية التي ينبغي أن نبدأ بها حتى تنتقل اليمن للأفضل ،وحتى لا تتركوا فرصة للحوثي والحراك المسلح لتبرير ممارسة انتهاكاتهم . وختمت الدبعي : وبعد رحيلهم من المشهد السياسي والإداري للبلد سيسهل خروج جميع المنتهكين وإقالة كل الفاسدين ،ما غير ذلك فالبلد تدور في دائرة مغلقة قد تؤدي لتسويات سياسية وحلول مؤقته ولكنها لن تحقق أهداف الثورة التي خرجنا لأجلها .