سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بقايا الدولة المنفلتة التي ورثها هادي ازدادت انفلاتاً وتسرباً من بين يديه، رغم أنه حظي بدعم محلي وخارجي وفرص وفيرة للوفاء بوعده، قلّ أن يحظى بها نظراؤه في العالم الثالث
قال الصحفي سامي نعمان أن التاريخ سيسجل أن الدولة اليمنية لم تعرف ذلاً ومهانةً، وخضوعاً واستكانة للميليشيات والعصابات المسلحة ومراكز القوى والنفوذ كذلك الذي شهدته في هذا العهد. واضاف نعمان وهو كاتب وصحفي أن عهد الرئيس عبدربه منصور هادي الذي لم يُفِض على اليمنيين كثير وعود يوم أدائه القسم، بعد أن زكوه رئيساً توافقياً، غير وعد يتيم أعلنه: استعادة الدولة المغتصبة! وختم نعمان بالقول : لكن بقايا الدولة المنفلتة التي ورثها ازدادت انفلاتاً وتسرباً من بين يديه، رغم أنه حظي بدعم محلي وخارجي وفرص وفيرة للوفاء بوعده، قلّ أن يحظى بها نظراؤه في العالم الثالث. إلى ذلك نقل " يمن برس " عن عددا من السياسيين والناشطين الحقوقيين دعوتهم إلى إسقاط الرئيس هادي ووزير الدفاع ومحاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى والتفريط بالبلاد. وجاءت هذه المطالبات بعد ترك هادي عمران لقمة سائغة للحوثيين ،وترك اللواء 310 وقيادته يواجهون المصير الحتمي ووقوفهم موقف المتفرج ،دون وجود أي تدخل من الدولة ورئاسة الجمهورية ،والتزامها الدائم بموقف الحياد . واتهم عدد من الناشطين رئيس الجمهورية وبالتعاون مع عدد من القيادات التابعة للمخلوع صالح تقوم بتنفيذ مخطط يهدف إلى الالتفاف على الثورة الشبابية الشعبية وأهدافها. واعتبر المفكر السياسي عبدالناصر المودع الوضع في محافظة عمران وما تشهده المحافظة من حرب تشنها جماعة الحوثي المسلحة بأنه يدل دلالة واضحة على فشل الرئيس عبدربه منصور هادي وسقوط شرعيته. وأشار إلى أن ما يحدث من دمار لمدينة عمران وحرب شوارع و حالة من تشريد للناس و قتلهم في ظل وجود رئيس جمهورية لم يتخذ ولم يبادر باتخاذ أي خطوات جادة تجاه الحوثيين فان الرئيس يكون في هذه الحالة؛ إما متواطئاً وموالياً بمعنى انه راضٍ عما يعمله الحوثيون لأسباب سياسية الهدف منها إضعاف أطراف سياسية لافتاً إلى انه في هذه الحالة يعتبر الرئيس هادي فاقد الشريعة ويجب محاسبته على هذا التواطؤ إن صح ذلك. وأضاف : أما في حال أن الرئيس هادي عاجز و غير قادر على مواجهة الحوثيين, ففي هذه الحالة تسقط شرعيته لأنه غير قادر على القيام بواجباته الأساسية المتمثلة بحماية الوطن وسلامته . وفي نفس السياق فقد أكد المحلل السياسي عادل الشجاع أن الدول قادرة على التعامل مع هذه الجماعات إذا أرادت ذلك وأشار إلى أن مؤسسة الرئاسة تريد أن تلعب على التناقضات لكي تجلب أموالاً من الخارج ليس لمصلحة الجانب الاقتصادي للبلد وإنما لشراء ذمم داخل البلد. وقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبات كبيرة بإسقاط هادي ووزير الدفاع . وعلق الناشط "محمد اليمني" على سقوط عمران بقوله : «هاه ,,اين الي بصموا لهادي ؟ كيف تشوفوا ؟ في إشارة إلى أن هادي لم يقم بواجبه وخان العهد واليمين الدستورية.» أما الكاتب "عبد الغني المجيدي" فعلق بقوله : «إن رضيتم بالتمثيليات الهزلية التي يقدمها الممثل العاطفي هادي الدنبوع ووزير ضفاعه فستسحلون في طرقات صنعاء وسيتمزق الوطن» وأضاف : «بسقوط عمران سقطت شرعية هادي بفوهة مدافع الحوثي ، وبدأنا عصر القوة العفاشية الحوثية (( حفتر الدفاع )) أسقط خياراتنا السلمية !!!!!» أما الناشط الحقوقي "خالد الآنسي" فعلق بقوله : «دم القشيبي في رقبة هادي ،هادي غريمي» وأضاف : «وما الحوثي إلا رجل من أرجل التيس المذبوح الذي ينتشي هادي برؤيته وهو يرفس فينا يوما بعد الآخر ...!» أما الكاتب "طارق عثمان" فعلق : «هادي و وزير دفاعه هربوا للشمال بعد تدبير مجزرة في الجنوب ،ويريدون العودة للجنوب بعد مجزرة مماثلة في الشمال .»