أكد الجيش الاسرائيلي قبل قليل أنه بدا بتنفيذ عملية برية ضد القطاع , مشيرا أنه تم اتخاذ الخطوة هذه بناء على قرار سياسي . وتأتي عملية الجيش الاسرائلية البرية بعد يوما واحد من استدعى الجيش 8 جندي وبعد أيام من استدعى 48 ألف جندي. أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، ببدء عملية برية في قطاع غزة تهدف الى كشف الأنفاق في المنطقة الحدودية.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أن قوات برية كبيرة من جيش الدفاع باشرت بتوسيع عملية "الجرف الصامد" لاستهداف بنية تحتية شمال قطاع غزة تتسل منها عناصر إلى إسرائيل. وبالتزامن تتعرض المناطق الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة إلى قصف إسرائيلي عنيف. وباشرت دبابات إسرائيلية باقتحام قطاع غزة من 3 محاور.
وإلى ذلك، قال وزير الخارجية المصري إن قبول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للهدنة يمكن أن ينقذ عشرات الأرواح. وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري إن القوات الإسرائيلية تصدت لما يقرب من 12 مسلحا على الأقل من حماس جاءوا عن طريق الأنفاق من قطاع غزة لشن هجوم اليوم الخميس، وأضاف أنه وقعت عدة إصابات بين الفلسطينيين.
وأضاف المصدر أنه لم تقع خسائر في الأرواح بين الإسرائيليين خلال عملية التسلل التي حدثت قرب بلدة إسرائيلية في الجنوب. بينما أعلنت كتائب القسم التابعة لحماس أن إحدى مجموعاتها الخاصة نفذت عملية تسلل بمنطقة صوفا جنوب قطاع غزة في الساعة الرابعة صباحا (بالتوقيت المحلي) وأنها تعرضت خلال انسحابها بعد استكمال مهمتها لإطلاق نار من الطيران الإسرائيلي، وأكدت القسام في بيانها أن جميع أفراد المجموعة الخاصة عادوا بسلام، وكانت كتائب القسام أعلنت عن قصفها بئر السبع ب 5 صواريخ غراد وقصف تل أبيب ب 4 صواريخ M75.
وجاءت هجمات كتائب القسام قبل موعد بدء وقف إطلاق النار الجزئي المقرر اليوم الخميس منذ الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي والذي يوقف بموجبه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي هجماتهما بهدف السماح للفلسطينيين بالتحرك ودخول المساعدات.