في لقاء تلفزيوني أجرته قناة سبأ الفضائية مع الناشط السياسي و رئيس التحالف الشعبي الديمقراطي المدني لدعم مخرجات الحوار الوطني المهندس ماجد السقاف، اكد ان الدعوة التي وجهها الرئيس هادي لمصالحة وطنية شاملة لاتستثني احد تتطلب مننا جميعاً إصطفاف وطني في هذة اللحظة التاريخية من واقعنا الذي نعيشه وأن المصلحة مطلوبة ولكن ليست المصالحة بين الأحزاب التقليدية بل هي دعوة لكل ابناء الشعب وكل الفعاليات السياسية والكيانات الجماهيرية التي شاركت في موتمر الحوار والتي لم تشارك فمرحلة بناء اليمن الاتحادي تحتاج من توحيد الصفوف وشحذ الهمم خصوصا وان ما مرينا به بعد موتمر الحوار دل ان هناك اطراف حاولت الالتفاف على مخرجات الحوار وذلك من خلال تفجير الاوضاع في عدة مناطق واستخدامها العنف لفرض نفسها على الواقع، واستهداف الاقتصاد الوطني. وأضاف السقاف أن الواقع الذي وصلنا اليه اليوم علينا ان ندرك من خلاله أنه لايمكن لطرف ان يعيش على حساب الطرف الاخر وان مبداء الغالب والمغلوب قد انتهى، وان دعوة الاحزاب اليوم الى مصالحة وطنية برعاية الرئيس هادي يدل على ان هذه الاحزاب قد ايقنت تمام انه لامخرج أمن لنا جميعا الابتنفيذ مخرجات الحوار فهي خارطة العبور وخيارنا الاستراتيجي الذي لايمكن ان نتنازل عنه، ولتعلم هذا الاحزاب التقليدية انها اليوم جزء فقط من المصالحة وليست كل المصالحة، فهناك قوى سياسية جديدة افرزت نفسها في الساحة اليمنية وان هناك شركاء فاعلين واساسيين وسيكون هناك اطراف في هذه المصالحة داخليا وخارجيا من ابناء هذا الشعب وعلينا جميعا ان نجعل المصالحة الوطنية فعلا لا قولاً، ودعى السقاف تلك الاحزاب ان تستفيد من ماضيها وان تعمل على ترشيد خطابها الاعلامي وان تجسد روح المصالحة في احزابها وان تعمل على تجديد الدماء وتقدم والكفاءات والقدرات في اطار قيادتها لهذه الاحزاب، وان تتيح الفرصة للاخرين وان تستشعر حجم المسئولية وان تكون احزاب مع الشعب لا احزاب لمصالحها، واسترسل السقاف قائلاً ان شعبنا العظيم قد تحمل كثيرا وصبر على المماحكات والمزايدات وانه سيكون الحصن المنيع في الدفاع عن مخرجات الحوار لانها هي من ستضمن له الشراكة في السلطة والثروة والعدالة والتنمية والامن والاستقرار وأجدد دعوتي إلى كل ابناء شعبنا اليمني ان يقفوا صفا واحد معا القيادة السياسية الحكيمة وان يسيروا الى الامام في تنفيذ مخرجات الحوار وان نعمل جميعا على رفع شأن بلدنا وان نتقل الى واقع افضل فبلدنا فيها خير لنا، وتتسع لنا جميعا فيجب علينا ان نقبل بالاخر وان نعترف بالخطاء وان نتازل لبعضنا البعض وان نعطي الحقوق لأهلها وان ننتقل الى الدولة اليمنية الاتحادية.