نقل موقع "هنا عدن" عن مصادر وصفها بالاستخباراتية ان مخطط انقلابي كان من المقرر تنفيذه اليوم السبت من قبل الحوثيين واتباع المخلوع عفاش لإسقاط صنعاء تتضمن شل حرك شوارع العاصمة صنعاء بانواع من الفوضى والتخريب واغلاق المحلات والمؤسسات ومنع عمال المؤسسات الخاصة والشركات من الذهاب الى اعمالهم ومحاصرة منزل الرئيس هادي مع مداهمة كلا من مباني التلفزيون والإذاعة وعمليات وزارتي الدفاع والداخلية فيما ستقوم جموع مسلحة وبعضها بشكل سلمي بالتمركز بالستين ومحاصرة منزل الرئيس هادي ومن ثم تلاوة بيان الانقلاب بالفضائية اليمنية وقناة ازال والمسيرة والاكتفاء بتكرار هذا البيان فقط والمتضمن تشكيل حكومة جديدة برئاسة احمد الكحلاني القريب من الحوثيين والمؤتمر وعودة صالح مؤقتا واعلان عن قائمة اسعار المشتقات وتسعيرة جديدة بنفس ما كانت علية سابقا . وطبقا لهنا عدن فقد اسندت مهمة اخرى باشراف مهندسين وخبراء من حزب الله بالسيطرة على مبنى التحكم المركزي بالاتصالات السلكية واللاسلكية . واضاف المصدر ان هذه الترتيبات تمت بوجود شخصيات محسوبة على صالح والحوثيين في مواقع ادارية وامنية وعسكرية لتنفيذ المخطط الانقلابي . يتابع هنا عدن : تتكامل أوجه الشبه بين حزب الله و»أنصار الله» باعتماد الحوثي زرع عدد كبير في ما يبدو من أتباعه، او استمالة عدد من القياديين في المؤسسات المختلفة للدولة، خاصة المؤسستين الأمنية والعسكرية. وهذا يذكرنا بعدد من الضباط العسكريين الموالين للحوثي أثناء جولات الحروب السابقة، الذين قبض عليهم حال اتصالهم بالحوثيين لتحذيرهم من ضربات جوية، بعد تحليق المقاتلات اليمنية لضرب مواقع مسلحيهم في صعدة. ونقل مصدر سياسي ان تحركات الحوثي وتوسعه الاخيرة واستغلال قضية رفع المشتقات النفطية واسقاط صنعاء مقدمة لما يسعى له الحوثي في مخططه الرئيس وهو الحصول على مكاسب تدريجية كبيرة ومن ثم وضع يشبه وضع حزب الله في لبنان، حيث يصير الرئيس اليمني في منصب بروتكولي، لا يسمح له بممارسة سلطاته التي يخطط الحوثيون أن تؤول إليهم شيئاً فشيئاً، بحيث يتحول الرئيس اليمني مع الوقت إلى نسخة من الرئيس اللبناني، كلما تحول «أنصار الله» إلى نسخة من «حزب الله»، وبذا يصير صاحب «قصر الستين» أشبه ما يكون بصاحب «قصر بعبدا»، لهما السكن في القصر، لكن ليس لهما حق التصرف خارج هذين القصرين إلا بأمر الحاكم بأمر الله في بيروتوصنعاء .