تواصل جماعة الحوثي رفضها تسليم أسلحة اللواء 310 مدرع التي استولت عليها عند اقتحام مقاتليها لهذا اللواء مطلع الشهر الماضي وسط مدينة عمران ونقلت يومية "الشارع" عن مصدر سياسي وصفته بالرفيع , ان الحوثي مازال يرفض تسليمه لهذه الأسلحة واشتراط تسليمها مقابل ان يسلم الاصلاح الأسلحة التي تهبها من الجيش عام 2011م والاسلحة التي اخرجت من الفرقة الى الحصبة وصوفان وارحب ونهم والروضة وجامعة " الايمان " وأفاد المصدر أن جماعة الحوثي قدمت لرئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، قائمة تضمنت شرطها لتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التابعة للواء 310 مدرع، وهذه القائمة تضمنت اشتراط تسليم تجمع الإصلاح للأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تتهمه جماعة الحوثي بنهبها من قوات الجيش، عام 2011م، من اللواء 115 مدرع في الجوف، ومن معسكر فرضة نهم، ومن معسكر العر في يافع، ومن اللواء الأول جبلي المتحرك إلى مأرب، في "نقيل ابن غيلان"، ومن "الحنشات". وقال مصدر الصحيفة ذاتها: " قدمت جماعة الحوثي نهاية شهر رمضان الفائت، إلى الرئيس هادي قائمة تتضمن الأسلحة التي استولى عليها الإصلاح في الحصبة وصوفان، وأرحب ونهم والروضة، وجامعة(..)، وأماكن أخرى. وتفاجأنا أن الحوثي لديه حصر كامل بهذه الأسلحة التي نهبها الإصلاح من جميع المعسكرات والنقاط العسكرية، وقدم كشوفات بهذه الأسلحة. الحوثي ليس بمقدوره تقديم هذه المعلومات بمفرده، ومن الواضح أنها سربت له إما من الدولة، أو من حلفائه السريين في الدولة". وأضاف: " قال الحوثي إنه مستعد لتسليم سلاح اللواء 310 مدرع الذي لديه، بشرط أن يسلم الإصلاح الأسلحة التي لديه. التزم الحوثي أنه سوف يسلم الأسلحة من دوشكا وما فوق للدولة، بشرط أن يسلم الإصلاح الأسلحة التي استولى عليها عام 2011م من قوات الجيش، وبشرط أن تكون عملية تسليم الأسلحة عبر لجنة من الدول الراعية للمبادرة الخليجية، ولجنة يمنية عسكرية كبيرة محايدة". وتابع: " الرئيس هادي التقى، في 26 يوليو الماضي، بسفراء الدول العشر، وأبلغهم بتطورات الأوضاع في اليمن والشرط الذي طرحته جماعة الحوثي، وقال السفراء أنه يجب على الجانبين (الحوثيين والإصلاحيين) تسليم الأسلحة التي استولوا عليها من الجيش". وأفاد المصدر أن الرئيس هادي طلب من سفراء الدول العشر التعاون معه عبر الضغط على جماعة الحوثي وتجمع الإصلاح لإجبارهما على تسليم الأسلحة التي نهبوها من قوات الجيش. وقال المصدر: " الرئيس أطلع السفراء على مبادرة جماعة الحوثي والشرط الذي طرحته، كي يكونوا شهداء على هذه المبادرة، وطلب من سفراء الدول العشر الضغط على الإصلاح وإلزامه كي يستجيب لهذه المبادرة ويسلم الأسلحة التي لديه".