يعيش الشارع اليمني حال من الصدمة والذهول وهو يشاهد ذلك العمل الاجرامي الذي اقدمت عليه ما يسمى انصار الشريعة ضد الجنود اليمنيين بعد اختطافهم من حافلة ركاب بحضرموت . وأعات الصورة للاذهان حادثة مجمع الدفاع عندما اقدم مجموعة من انصار الشريعة بقتل العشرات من الأبرياء تحت مسمى الجهاد في سبيل الله . كذلك يعيش الشارع الحضرمي ذات الصدمة نتيجة هول جريمة ذبح أكثر من 14 شخصا في الحوطة بمدينة سيئون بحضرموتجنوب شرق اليمن . وقالت مصادر محلية ل"مراقبون برس" أن من المتوقع أن يكون المختطفين جنودا من افراد المنطقة العسكرية الأولى التي يخوض منتسبيها حربا ضد مسلحي القاعدة بعد تواجدهم وظهورهم العلني في أكثر من مناسبة سابقة بشوارع وأحياء مدن ومناطق عدة فيها خاصة القطن التي اعلنت وزارة الدفاع اليمينة ليلة أمس الأول أن الجيش أسقط إمارة القاعدة فيها. وأكدت المصادر أن مشاهد وصور الجثث التي نشرت اعلاميا في عدة مواقع ووسائل اعلام مختلفة، تعبر عن وحشية غير مسبوقة لدى القاعدة في تعاملها مع جنود الجيش اليمني في حال صدقت التناولات الاعلامية بوقوفهم وراء تلك الجريمة التي تتزامن مع اعلان وزارة الحكومة اليمنية أمس الأول عن مقتل 18 من القاعدة وأسر 3 آخرين في مواجهات اعقبت 3 كمائن نصبها مسلحي التنظيم لقوات اللواء 135 المنتقلة من لحج الى سيئون حضرموت لتعزيز القوات العسكرية المرابطة في المنطقة العسكرية الأولى والتي تستعد لشن حرب واسعة على مسلحي التنظيم. وتأتي حالة الذهول والصدمة في الشارع الحضرمي في ظل تجاهل الاعلام الحكومي ووزارتي الدفاع والداخلية لهول الجريمة وعدم نشر الاعلام الرسمي اليمني أي تفاصيل أو تعليق رسمي على خبر الجثث حتى الساعة. وفي السياق لم يعلن تنظيم القاعدة رسميا حتى الساعة مسؤوليته على الحادثة التي تأتي عقب يوم على اعلان الجيش اليمني قتل واسر 21 مسلحا من التنظيم عقب مواجهات بسيئون، بثت مواقع اخبارية يمنية صورا مؤلمة لأشخاص بعد تعرضهم لعملية ذبح وحشية وصادمة، من قبل مسلحي القاعدة، اضافة الى مقطع مرئي قالت أنه يظهر جانبا من عمليات ذبح مسلحي القاعدة للجنود اليمنيين بعد اختطافهم من قبل القاعدة بمنطقة حوطة سيئون.