أكدت مصادر خاصة ل" يمن فوس " أن الحوثي بالاتفاق مع النظام القديم رصد مبلغ مئة مليون ريال تكاليف الحملات الإعلانية عبر صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية إضافة إلى اللافتات واللواصق وأشياء أخرى جديدة سيتم الكشف عنها لاحقا من شأنها تحفيز المواطنين للخروج بمظاهرة حاشدة حدد لها تاريخ نهاية الشهر الجاري بهدف إسقاط حكومة الوفاق . وأشار المصادر أن شبه تنسيق بين الأطراف المتحالفة لإعادة الفوضى إلى اليمن تحت مبرر رفض الجرعة في محاولة للانتقام من ثورة 11 فبراير التي أسقطت النظام الذي كان ظاهرة الجمهورية وباطنية الملكية . منوهة أن النظام اشترط على الجماعة عدم ذكر أسمه لا من قريب أو من بعيد بخصوص دعمه للمسيرة , كذلك وأبدى تفهمه في أن تسهم الجماعة بتنفيذ هجمات إعلامية ضده وضد المؤتمر بين الفينة والأخرى كي تبعد الشك مثل وصفها له بالمخلوع في بعض تقاريرها الإخبارية . وعلى امتداد الساعات الماضية لوحظ في العاصمة صنعاء توزيع لافتات من النوع الفاخر باهظة الثمن على المواطنين وكذل شعارات خاصة تربط على الرأس تدعو إلى التمرد على حكومة الوفاق الوطني , كما وتم الاتفاق على شعار للحملة لم يفصح عنه بعد . وتأتي هذه المعلومات في وقت كشفت فيه صحيفة الأمناء نت عن مصادرها أن علي صالح كان أمس سعيدا بالتظاهرة التي شهدتها صنعاء وزاد من سعادته كلامات البركاني التي تفوه بها ومن ذلك قوله الانقلابيين ما لهم إلا الانقلابيين في أشارة منه إلى شباب الثورة والحوثيين . ويرى صالح أن الحشود التي تجمع لها الحركة الحوثية بهدف إسقاط حكومة الوفاق في ذات الوقت يعارضها الإصلاح كونه يرى فيها إعادة الملكية من شأنها أن تدخل الطرفين في صراع غير محدود تمكنه في نهاية المطاف من استعادة السلطة التي فقدها 2011م .