بوادر انشقاقات كبيرة وواضحة بين جماعة الحوثي ، اثبتها قبل قليل علي البخيتي عضو المكتب السياسي للجماعة عبر قناة 24 فرنسا حيثُ أكد إنهم انسحبوا من المفاوضات مع السلطة ولن يعودوا إلا بشرطين ، فيما حسين العزي ومهدي المشاط مندوبي الحوثيين متواجدين في فندق شيراتون الليلة يديران المفاوضات كممثلين للجماعة . وقد أعتبرمراقبون هذا بأنه يعود إما لحالة تخبط وهستيريا تعاني منها الجماعة بعد الاصطفاف المحلي والدولي الكبير ضدها ،أو حدوث إنشقاقات وخلافات مؤثّرة في صفوف الجماعة ، أورغبة منهم لإحساس الشارع وأنصارهم بأنهم في موقف قوي، سيما وقد غادرأكثر من 50% من المعتصمين المخيمات . وارجأوا الانشقاق القائم والذي يهدد حاضر ومستقبل الجماعة ظهور تيار وطني تحرري قومي رافض لتبعية الجماعة لايران وحزب الله , ويحظى هذا التيار بتأييد وقبول واسعين داخل وخارج الحركة , وتعتبر قيادة الحركة ظهور هذا التيار بالتهديد الخطير الذي لابد من ازاحته عن طريقها ..وهذا التيار يتشكل من الشباب ورجال القبائل الذين تعاطفوا مع الحركة مؤخرا ويسعون لفرض وجودهم فيها واضفاء الصبغة المدنية الوطنية عليها ..