أكدت مصادر محلية سماع دوي انفجارات عنيفة في هذه الأثناء بالقرب من جامعة الإيمان وسط العاصمة في الوقت الذي استعرت فيه الاشتباكات المسلحة بين الحوثيين وقوات الجيش في تبة صادق وسط أبناء عن تقدم للجيش وتقهقر للحوثيين . وتشهد المناطق المحيطة ب«تبة صادق» في شارع الثلاثين ومنطقة «شملان» شمال غرب العاصمة صنعاء حالياً اشتباكات عنيفة بين مليشيات الحوثي المسلحة، وقوات الجيش، حيث تحاول مليشيات الحوثي السيطرة على المواقع العسكرية الواقعة بمحيط مقر المنطقة العسكرية السادسة، وكذا جامعة الإيمان. وأفاد سكان محليون بالقرب من «تبة صادق» حيث تدور المواجهات بأن الحوثيون يقصفون موقع الجيش المتمركز فوقها بمدفع الهاون والبي 10، والرشاشات الثقيلة، في الوقت الذي ترد قوات الجيش على الحوثيين بمحتلف أنواع الأسلحة. إلى ذلك أوضح مصدر محلي ب«مذبح» أن مسلحين حوثيين اقتحموا مدرسة «القردعي» بمنطقة «مذبح القديمة»، وتمركزوا فيها، في الوقت الذي يحاولون فيه الاستيلاء على مبنى «مؤسسة رعاية الصم والبكم»، الواقع على أحد التباب المطلة على منطقة «السنينة» بالستين الشمالي. وأضاف المصدر أنه في حال استولى الحوثيون على المبنى، فإنهم صار بإمكانهم استهداف منزل الرئيس هادي، والذي يمكن رؤيته من موقع المبنى بوضوح. وفي السياق قالت مصادر عسكرية إن قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن محمد يحيى الحاوري وجه بانسحاب نقاط عسكرية كانت تتمركز في منطقة شملان شمال غربي العاصمة. ووفقاً للمصادرالتي تحدثت ل«المصدر أونلاين» فإن المنطقة خلت من كل النقاط العسكرية، ما سمح للمسلحين الحوثيين بالتقدم نحو شارع الثلاثين المؤدي إلى شارع الستين أكبر شوارع العاصمة صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن اللواء الحاوري قام بتسليح مجاميع قبلية من مديرية همدان، تابعة للقيادي المؤتمري يحيى علي عايض. قالت مصادر محلية صباح اليوم الخميس إن مسلحين حوثيين هاجموا نقطة عسكرية في منطقة شملان شمال غربي العاصمة صنعاء. ووفقاً للمصادر التي تحدثت لموقع المصدراونلاين فإن الجنود الذين تمركزوا في النقطة انسحبوا منها، ليتقدم مسلحو الحوثي باتجاه شارع الثلاثين. وتشهد المنطقة اشتباكات متقطعة مع بعض مواقع الجيش، في وقت يُطلق الحوثيون الأعيرة النارية في الهواء. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أكثر من عشرة أطقم مسلحة للحوثيين تجوب شوارع منطقة شملان، وتحمل مسلحين وأسلحة رشاشة مقابل انعدام لتواجد قوات من الجيش والأمن عدا بعض الأطقم التي تتمركز في شارع الثلاثين. وسيطر الحوثيون على المنطقة بعد أن باغتوا حملة عسكرية كانت في طريقها إلى همدان للتوسط لفض مواجهات مع قبائل في قرية القابل بالقرب من دار الحجر.