تناولت صحيفة شؤون خليجية الالكترونية خطاب عبدالملك الحوثي الذي القاه مساء الليلة . وقال الصحيفة في تقرير لها بعنوان زعيم الحوثيين يشكر الجيش اليمني على الاستسلام لميليشياته المسلحة في صنعاء قالت : وجه عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة "الحوثي الشيعية" باليمن، الشكر للجيش اليمني على ما أسماه "انضمامه للثورة"، وعدم مواجته "ميلشيات الحوثي المسلحة" وصدهم بالقوة كما كان متوقعا من قبل كافة الأطراف اليمنية. وكانت العاصمة اليمنيةصنعاء، قد سقطت الأحد الماضي في قبضة مسلحي الحوثي بعد سيطرتهم على معظم المؤسسات الحيوية فيها، ولا سيما مجلس الوزراء ومقر وزارة الدفاع ومبنى الإذاعة والتلفزيون، وذلك بعد أن سلمت لهم قوات الجيش البلاد دون أدنى مقاومة، وبعد أسابيع من احتجاجات حوثية طالبت بإسقاط الحكومة والتراجع عن رفع الدعم عن الوقود. وقال الحوثي، في خطاب مباشر بثّته قناة المسيرة التابعة لجماعته، اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر، وبالتزامن مع مهرجان نظّمه الحوثيون بميدان التحرير وسط صنعاء احتفاءً بما أسموه "نجاح الثورة"، إن "المرحلة القادمة سنواجه فيها من يقفون أمام تنفيذ اتفاق حل الأزمة (اتفاق السلم والشراكة الوطنية) والمتضررين منه". وقدّم زعيم الحوثيين الشكر لقوات الجيش التي قال إنها "انضمت للثورة ولم تواجه مسلحي الجماعة"، مضيفًا: "نمد أيدينا للإخاء والسلام والتعاون لحزب الإصلاح (إسلامي مشارك في الحكومة بأربع حقائب ومحسوب على جماعة الإخوان المسلمين)، الذي من الممكن أن يعيد لحمته بناءً على مبدأ الشراكة الوطنية". وزعم الحوثي إن "تنظيم القاعدة من أبرز التحديات الأمنية في البلاد"، قائلا "تنظيم القاعدة صنيعة الاستخبارات الغربية، فالقاعدة تلعب دورًا هدامًا في اليمن". ودعا الحوثي، في ختام كلمته، إلى الاحتشاد في العاصمة صنعاء والمحافظات فيما أسماه "جمعة النصر"، يوم الجمعة المقبل؛ للتعبير عن "انتصار الجماعة". وتحت الاجتياح العسكري، الذي قامت به جماعة الحوثي الشيعية في العاصمة اليمنيةصنعاء وقع الرئيس اليمني، مساء الأحد، على اتفاق مع جماعة الحوثي، بحضور مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، ومندوبي الحوثيين، وبعض القوى السياسية اليمنية. ومن أبرز بنود هذا الاتفاق، تشكيل حكومة كفاءات في مدة أقصاها شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وأيضًا خفض سعر المشتقات النفطية