قتل 3 رجال أمن إيرانيين في كمين نصبه "متمردون مسلحون" في مدينة سراوان بمحافظة سيستان-بلوشستان الحدودية مع باكستان. وقال قائد قوات الأمن في المحافظة الجنرال حسين رحيمي قوله إن "متمردين مسلحين اتصلوا بالشرطة طلباً للنجدة، وعندما توجه أفراد الأمن إلى المكان قتلهم المتمردون بدم بارد"، مضيفاً أن الكمين وقع مساء الأربعاء، وفقاً لما أعلنته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" مساء الأربعاء. يشار إلى أن محافظة سيستان-بلوشستان، تقطنها أعداد كبيرة من الأقلية السنية في بلد غالبية سكانه من الشيعة، وتشهد دوماً هجمات تشنها مجموعات سنية متطرفة أو "عصابات تهريب مخدرات". وفي مطلع سبتمبر قتل جندي إيراني في هجوم شنه متمردون على مركز حدودي في سروان، كما أفاد في حينه مسؤول عسكري إيراني. وقال المسؤول إن أفراداً في جماعة "جيش العدل" السنية المتطرفة شنوا هذا الهجوم، مشيراً إلى أنهم "تكبدوا خسائر كبيرة واضطروا للفرار إلى باكستان". وكلف الحرس الثوري مراقبة الحدود مع باكستان لمنع تسلل مجموعات متمردة. والثلاثاء أعلن وزير الاستخبارات محمود علوي اعتقال أكثر من 130 عنصراً من مجموعات إسلامية سنية متطرفة، في حين وضعت البلاد في حالة استنفار تحسباً لأي محاولة تسلل من قبل مسلحين.