مراسل يمن شباب الصحفي فائد دحان لمنتدى المبدعين بعد تعرضه للاعتداء من قبل انصار الحراك المطالبين بالانفصال أثناء تغطيته لفعاليات مهرجان التسامح بساحة العروض بعدن وقال ان من قام بمنعه من التصوير ليسو شباب الثورة انما من قاموا باحتلال المنصة وكانوا يحملون صور البيض والاعلام الشطرية ولهجتهم تهكمية وعنصرية و يفهم أنهم يباركون مايقوم به الحوثيون في الشمال والغريب من ذلك وجود عناصر سلفية متشدده ! شاركت معهم بالاعتداء وكان رفضهم للتصوير بحجة وجود العلم على لوجو القناة .. وحسب مشهادته أن من قام باستفزاز رجال الامن المتواجدين هم الشلة المطالبة بالانفصال وتحمل الاعلام الشطرية وبعد اصابة احد الجنود بدأ الامن باستخدام خراطيم المياة ثم اطلاق النار بعد سماع طلقات من بعيد وعند حدوث الاشتباك طلبو مني التصوير ! بعد منعي منه مسبقا لكي اوثق لهم لكن قمنا بماتقتضيه مهنيتنا الصحفية بنقل ما رأته اعيننا مايتذكره دحان الالفاظ النابية والعنصرية التي قوبل بها هو وزميله محرضين ايضا ابنا تعز على الانفصال ومايستغربه دحان ! التهكم على المعارضه وعلى رأسها الاصلاح ولم يساء للنظام ولا رئيسه ! والاغرب من ذلك رفضهم للتهاني بالجمعه بحجة انهم لا يقبلون تهنئة من محتلين – حسب قولهم ويتذمر الصحفي دحان من صمت نقابة الصحفين مما حدث له وعدم ابداء اي تضامن معه رغم ابلاغهم بذلك لكنه مازال ينتظر