أدانت منظمة صحفيات بلاقيود ماتعرض له الصحفيون والناشطون الحقوقيون من اعتداء وصفته بالسافر من قبل جنود ينتمون للحرس الخاص يتولون حراسة مبنى رئاسة الحكومة حيث طال الاعتداء ناشطتي المنظمة الصحفيتين بشرى الصرابي وافراح الاكحلي بالاضافة الى الاعتداء على مراسل صحيفة يمن تايمز الصحفي خالد الهلالي والصحفي سامي العنسي مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، وعبدالله غراب مراسل البي بي سي ، وحسن الوظاف مصور الحرة بالإضافة الى عدد من الصحفيين ومراسلي عدد من وسائل الإعلام الخارجية وذلك على خلفية تغطيتهم لاعتصام نقابة المعلمين اليمنيين وللتضامن مع مهجري الجعاشن ومع الصحفي عبدالاله حيدر ورسام الكاريكاتير كمال شرف المخفين قسريا لدى أجهزة الامن . حد قول بيان صادر عنها . وقالت المنظمة " إن هذه الاعتداء الهمجي الذي طال ناشطي المنظمة ومراسلي وكالات الانباء والقنوات الفضائية والصحف ياتي فقط على خلفية ممارسة حقهم بمزاولة مهنتهم الصحفية في نقل الخبر وتغطية الاحتجاجات السلمية وهي انتهاكات اعتادت عليها حراسة مبنى مجلس والوزراء في كل مرة يذهبون للتصوير ورفع تقاريرهم الخبرية. و اعتبرت ما تعرض له الصحفيين اعتداء كبيرا يطال حرية الصحافة ويصادر حق الناس في الاعتصام والاجتماع السلمي المكفول دستوريا وانسانيا، مؤكدة أن ناشطات المنظمة يتعرضن لمضايقات واعتداءات همجية ومخله غير مسبوقة طالتهن بالضرب والشتائم من قبل افراد من الحرس الخاص تم تكليفهم بحراسة مبنى رئاسة الوزراء والنواب بشكل شبه اسبوعي في كل مرة ينظمن اعتصاما تضامني في ساحة الحرية فيتعرضن للضرب والتهديد بإطلاق النار وتوجيه الاسلحة الى رؤوس ناشطات المنظمة والمعتصمين والصحفيين ومدافعي حقوق الانسان الذين يشاركون في الاعتصامات الحقوقية الاسبوعية في ساحة الحرية وكذلك سحب كاميرات التصوير ،ومكبرات الصوت واللافتات ، من قبل أفراد الحرس الخاص التابع لمجلس الوزراء ومجلس النواب ، والذين تركوا اماكنهم وواجباتهم في حماية الحدود وحراسة الشرعية الدستورية ليمارسوا القمع والتنكيل بالصحفيين ومدافعي حقوق الانسان " بحسب المنظمة . ودعت المنظمة كافة الفعاليات السياسية والمدنية ومدافعي حقوق الانسان وانصار الحقوق المدنية والسياسية افراد ومنظمات واحزاب وحكومات داخلية وخارجية الى التضامن الفعال معها ومع الصحفين ومراسلي وكالات الانباء الذين طالهم الاعتداء والى توفير الحماية اللازمة لناشطات المنظمة ومدافعي حقوق الانسان والصحفيين في اليمن اثناء تنفيذهم للفعاليات السلمية وتغطيتها والمشاركة فيها كما دعتهم للقيام بالضغط اللازم على الحكومة اليمنية والمطالبة بالتحقيق مع أسمتهم المعتدين .مؤكدة عزمها على مقاضاتهم وملاحقتهم جنائيا .