بعد تسميتة من قبل مجلس الأمن كأحد أفراد مجموعة الخمسة المعرقلين لعملية التسوية السياسية في اليمن كشفت مصادر إعلامية عن مخطط انقلابي يقوده نجل صالح بمساعدة الحرس الجمهوري سابقاً . ونقل موقع " يمن توك " عن مصادر وصفها بالرفيعة عن معلومات بالغة الخطورة ومتمثلة بقيام احمد علي نجل صالح بالشروع بتنفيد خطة والدة الثانية ( أنقلاب عسكري ) بمساعدة ضباط الحرس الجمهوري سابقا" . وأكد المصدر أن المكان الذي تعقد الاجتماعات السرية لضباط كبار في الحرس الجمهوري في احدى فلل أحمد علي في العاصمة , وانه تم تشكيل لجنه لذلك المخطط الأنقلابي . وقال المصدر ان مهدي مقولة كان حاضرا" في أحد الاجتماعات , وتم تكليف احد ضباط الحرس الجمهوري بتجهيز قوة ضخمة واقتحام دار الرئاسة . وقال ذات المصدر ان احمد شكل فريق عسكري يتكون من ثلاثو ن ضابطا لقيادة الانقلاب , وأنه تم في هذه الاجتماعات مناقشة كافة الترتيبات التي تطيح بالرئيس هادي والقيام بحملة إعتقالات تشمل وزير الدفاع وقائد الشرطة العسكرية وبعض من لازالو مواليين للواء الاحمر و إعتقال العديد من القيادات السياسية . وفي السياق أفاد مراسل "العربية" بأن مجلس الأمن سيفرض خلال أيام عقوبات على ثلاثة شخصيات يمنية بتهمة عرقلة العملية السياسية في البلاد. ونقل عن مصادر دبلوماسية دولية أن العقوبات ستشمل الرئيس السابق علي عبد الله صالح . هذا وكشفت مصادر يمنية عن تورط صالح مع المتمردين الحوثيين وتعاونه معهم لبسط سيطرتهم على المدن اليمنية. القرار المتوقع من مجلس الأمن سوف ينص على عقوبات شديدة ضد المتمردين الحوثيين وصالح ومن بين العقوبات تجميد الأرصدة المالية، التي أشارت مصادر العربية إلى أن مجلس الأمن قد حدد أماكن تواجدها حول العالم. في هذه الأثناء كشفت مصادر يمنية عن تورط صالح مع المتمردين الحوثيين وتعاونه معهم لبسط سيطرتهم على المدن اليمنية. إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن صالح سعى أيضاً لتضليل الرأي العام اليمني والسلطات السعودية حول مجريات الأحداث، من أجل تمكين الميلشيات الحوثية من السيطرة وحكم البلاد. وكشفت المصادر أن أتباع صالح رفعوا أعلام القاعدة السوداء وسط الحشود لتأليب الرأي العام المحلي والدولي وإقناعهم بأن المتظاهرين المناوئين للحوثيين هم من أتباع القاعدة. كما كشفت مصادر سياسية أن الرئيس السابق أصدر توجيهات إلى القادة الموالين له في تلك المناطق العسكرية التي تسقط بيد الحوثي بعدم المقاومة وتسليم المعسكرات والأسلحة إلى المتمردين الحوثيين. من جانبها أفادت مصادر قبلية بأن قوات من الحرس الجمهوري اليمني موالية للرئيس السابق ارتدت لباس الحوثيين ورفعت شعاراتهم لتستهدف بعد ذلك قوات الأمن. هذا ويقدر عدد هؤلاء الجنود بأكثر من سبعة آلاف مقاتل موالون للرئيس صالح.