وقالت مصادر طبية بمحافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة: إن عدد القتلي تزايد جراء التفجير الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري في المحافظة، ووصل إلى 25 قتيلا. ونقل موقع أخبار مصر التابع للتلفزيون المصري الرسمي عن نقيب أطباء شمال سيناء أن 25 قتيلا و26 جريحا سقطوا في الهجوم على عناصر القوات المسلحة في شمال سيناء ووفقا لتصريحات مصدر أمني ومسؤول بوزارة الصحة فقد استهدف مسلحون مجهولون نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى . يأتي هذا الهجوم بعد وقت قصير من استهداف نقطة تفتيش أخرى تابعة للجيش، بمنطقة "كرم القواديس" التابعة لمدينة الشيخ زويد؛ ما أسفر عن سقوط 26 قتيلا وأكثر من 28 مصابا، حسب خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة. وقال مصدر أمنى مسؤول: إن مسلحين استهدفوا نقطة تفتيش تابعة للجيش، بمنطقة أبو طويلة التابعة لمدينة الشيخ زويد، فى أعقاب التفجير الذي وقع في كرم القواديس. وأوضح المصدر أن المسلحين استهدفوا نقطة التفتيش بمدافع "جرينوف" وقذائف "أر بي جي"، ولاذوا بالفرار، بينما تلاحقهم قوات الجيش وسط إغلاق لكافة المداخل والمخارج فى محيط المنطقة. في الوقت الذي قال الخطيب في تصريح لاحق، إن الحادث الجديد أسفر عن سقوط قتلى ومصابين لم يتحدد بعد، نظرا لصعوبة الاتصال مع المسؤولين في سيناء. الأمر نفسه، نقله التليفزيون المصري، دون أن يحدد عدد القتلى أو المصابين في حادث الاستهداف الجديد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين حتى الآن. وكانت مصادر مطلعة قالت إن السلطات المصرية قامت عقب تفجير "كرم القواديس" بقطع الاتصالات عن منطقة سيناء بالكامل، في الوقت الذي بدأت في تعقب مرتكبي الحادث. وفي محافظة الإسماعيلية (شمال شرقي مصر)، قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن رفعت حالة الطوارئ، والاستنفار الأمني على كافة مخارج المحافظة المؤدية إلى سيناء. كما فرضت إجراءات أمنية وتفتيشا دقيقا على طول المجرى الملاحي العالمي قناة السويس، وفق المصادر ذاتها. بينما أعلنت مديرية الصحة بالمحافظة ذاتها رفع درجة التأهب القصوى بالمستشفيات تحسبا لاستقبال عدد من المصابين وضحايا هجومي سيناء، وفق مصادر طبية.