لم يتمالك الرجل نفسه طويلاً وبالغصب حبس انفاسه المعبره عن غضبه وعدم رضاه عن ما فعلته زوجته به واردته له في جره الى الذهاب الى شرطة المديريه التي يسكنان في نطاق اختصاصها المكاني والامتثال امامها على خلفية شكوى تقدمت بها ضده وسرعان ما انزاح منه ما حبسه وحاول في اخفائه وهو يترجل مع زوجته قاصدان دلك المكان الذي استدعي اليه بسبب شكوى زوجته . الرجل والزوج المغتاض من فعل زوجته التي لم تسلم من اهاناته وضربه وتمدد خلافاتهم الاسريه والعائليه واصل ترجله الى جانب زوجته ولا احد يعلم بما يفكر فيه وما سيقدم عليه بحق نفسه وزوجته بالدرجه الاولى الشر يتطاير من جبينه وعيونه وهو يكتم غضبه ويحبس انفعاله رغم حملة لسلاح ناري يطلق عليه الي شميزر ظل يلازمه حتى عقب ارتكابه لفعلته الشنعاء بحق زوجته وشريكة حياته واستخدم ذلك الشميزر وسيله للاحتماء والفرار ودحر اي محاولات قد يتعرض لها من احد بهدف الايقاع به عقب جريمته وفعلته التي مهما تعددت اسبابها ودوافعها ومثلته الخلافات الاسريه والزوجيه وقادته الى مالم يكن يتوقعه الا ان التغلب عليها ليس صعباً مادام وهناك الاستخدام الامثل والافضل لحاسه العقل والتفكير والمعالجه الجاده لاي شي او الانفصال كحل اخير ونهائي حال تعقد الحلول وتعقيدها وعدم النجاح في تحقيقها .. وليس كما حدث ووقع فيه مرتكباً لابشع الجرائم والافعال بحق زوجته المغتاض منها والغاضب عليها ومنها ايضاً حينما ارداها قتيله بلا رحمه ولا تعقل باطلاقه لرصاصات الشميزر صوب جسدها التي اخترقتها لا محاله من جهة الظهر حيث واثناء ترجله كما كنت قد اسلفت وهي بجانبها تأخر عنها قليلاً وهي باتت تسبقه ببضع امتار فقط ليستغل ذلك التقدم لها وتاخره المتعمد والشيطاني ويوجه فوهة الشميزر صوبها ويباشرها بوابل من الرصاص في ظهرها ويرديها ارضاً مضرجه بدمائها مقتوله تاركاً لها ويفر بجلده هارباً الى وجهه غير معروفه . قام المواطنين هناك بمكان الحادث في بعدان بنقل جثة الزوجه الى احد مستشفيات مدينه إب وبعد ساعات يحضر اولياء الدم وياخذون جثمانها وجثتها دون الاستعانه بالجهات المختصه امنياً وقضائياً وذلك لغرض دفنها فيما كانت الاجهزه الامنيه ولاتزال حتى اللحظة تتعقب الزوج القاتل بهدف ضبطه ولا محاله من هذا الامر لتقديمه للقضاء والعداله لينال جزائه الرادع طبقاً للشرع والقانون . الاسباب والدوافع لن تذهب بعيداً عن شي اسمه " خلافات اسريه وعائليه وزوجيه " وهي الوحيده التي ادت الى وقوع الجريمه وارتكاب الزوج لجريمته بحق زوجته الثلاثينيه منهياً بفعلته اسره كامله تتكون منه ومن زوجته وعدد من الابناء فهو بات مشرداً هارباً ومصيره السجن وربما القصاص ان لم يكن السجن المؤبد او لسنوات وهذا راجع للقضاء ومستقبل مجهول ينتظر الابناء الذين باتو بلا ام ولا أب ولكن الله موجود الذي نساله ونستهديه ونتوب اليه وندعوه ان يحفظ بلادنا ويجنبها من شر الفتن والمحن ويهدي ابناء اليمن ويحفظهم جميعاً.