كذب أحمد الصوفي السكرتير الإعلامي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، صحة الإدعاءآت المؤتمرية بتلقي علي عبدالله صالح تهديدات أمريكية بمعاقبته مالم يغادر اليمن،وسط تزايد حالة التخبط الاعلامي بين قيادات حزب المؤتمري الشعبي الحاكم سابقا في البلاج برئاسة صالح،بعد ان نشر موقع "المؤتمرنت"،لسان حال الحزب، أمس خبرا نقلا عن مصدر بمكتب صالح يدعي تلقيه تلك التهديدات الأمريكية. وجاء تأكيد الصوفي في تصريح لقناة الجزيرة الاخبارية نشرته على موقعها الاخباري، بعدم صحة تلك التهديدات وقوله"لم نسمع بإنذار السفير الأميركي، ولن نسمح لأي سفير أجنبي أن يخاطبنا بهذه اللهجة". واعتبر أن "معظم ما يدور الآن عبارة عن زوبعة في فنجان".لكنه قال إن أداء الدبلوماسية الأميركية "متخلف عن الواقع في اليمن، وإذا صح أن السفير الأميركي حدث نفسه بهذا الأمر، فيبدو أنه يريد التسريع بإنهاء النفود الكاسح لواشنطن في الأزمة اليمنية". وأشار الصوفي إلى أن السفير الأميركي كان التقى بسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، بقيادة حزب المؤتمر الشعبي، الأسبوع الماضي. وقال الصوفي إن السفير الأميركي سمع بوضوح من قيادة الحزب "أن صالح خط أحمر". وكان الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، قد أكد في حديث هاتفي مباشر أمس مع قناة ازال المقربة من حزبه ورئيسه، أنه تلقى شخصيا التهديدات الأمريكية ضد صالح من سفير دولة عظمى قال انه أبلغه بتهديد امريكا لصالح بعقوبات مالم يغادر اليمن قبل عصر غدا الجمعة. غير ان السفارة الأمريكية بصنعاء نفت صحة تلك الإدعاءآت المؤتمرية وقالت في بيان نفي رسمي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الحكومية الرسمية سبأ أنه لاصحة لتلك الأنباء والمزاعم.
