تراجع اعلام حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا باليمن، عن وصف احمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني المخلوع، بالسفير، كماسبق وأن تعاملت معه بهذا اللقب في تعاطيها مع خبر لقاءه بالسفير الأمريكي في وقت سابق من الشهر الماضي بصنعاء. واكتفى موقع "المؤتمر نت"، لسان حال حزب المؤتمر الذي يرأسه "علي عبدالله صالح" بوصف نجله أحمد علي، برئيس مجلس ادارة مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية، في تغطيته وبقية المواقع الاخبارية التابعة والمقربة من حزب المؤتمر، للقاءه اليوم الخميس، بممثلين عن المجلس المحلي للدائرة العاشرة ب"أمانة العاصمة" وعدد من نشطاء الدائرة الذين سلموه ما أسموه ب"درع القائد". وقال المؤتمر نت ان الدرع المقدم لرئيس مؤسسة الصالح، من المجلس المحلي في الدائرة، جاء تقديرا لما وصف ب"رباطة الجأش التي اتسم بها نجل صالح، في أكثر اللحظات العصيبة التي مرت بها اليمن، وما أثبت من "جدارة وانضباط"، وسلوك نادر وغير مسبوق في تاريخ الازمات السياسية، بتغليبه للعقل والحكمة، في تعامله مع ما قالوا أنها" اكبر عملية إرهابية غادرة" تتمثل في حادث مسجد دار الرئاسة، وتركه المجال للحلول السياسية لتتجنب اليمن الانزلاق نحو الهاوية. وفق تعبير الموقع. واعتبر مراقبون ان تراجع اعلام المؤتمر ووسائل اعلام صالح عن وصف "احمد علي"، المعين بقرار جمهوري سفيرا لليمن لدى الامارات- تزامنا مع اصراره حتى اليوم، على عدم تأدية اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدربه منصور هادي كسفيرا لليمن لدى الامارات- اعتبرت ذلك تأكيداً على صحة الانباء التي تحدثت عن رفض "صالح" لقرار تعيين نجله الذي كان يشغل قائدا لماكانت تعرف بقوات الحرس الجمهوري، سفيرا بالامارات وتحريضه على عدم القبول بقرار تعيين هادي له سفيرا، باعتبار ذلك التعيين نوعا من النفي له من اليمن، في الوقت الذي يستعد فيه والعديد من القيادات المؤتمرية الموالية له حزبيا، لاعداده كمرشح للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة باليمن ب2014، في حين قالت وسائل اعلام يمنية أن احمد علي، يتهم الرئيس هادي بمحاولة اعاقة ترشحه لتلك الانتخابات من خلال قرار تعيينه بمنصب دبلوماسي واخراجه من اليمن.