على مدى ثلاثة أيام من الانعقاد في العاصمة اليمنيةصنعاء اختتمت اعمال لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان اليمن للأفلام بنسخته الثالثة للعام المنصرم 2014م . اللجنة أقرت تأهل عشرة افلام للمرحلة النهائية ، حيث ستتنافس افلام منها على جوائز الخمسة المراكز الاولى ، فيما الخمسة الافلام الاخرى ستكرم وستمنح درع المهرجان وذلك تقديرا للجهد المبذول في انتاجها وكانت رئاسة المهرجان قد استحدثت هذا العام جائزة تشجعية ستقدم لافضل عمل تناول ظاهرة التطرف والارهاب ، فيما ثلاثة جوائز اخرى ستمنح للافلام التي شارك فيها اطفال اليمن بمجهود كبير في صناعتها وأوضح مدير المهرجان مروان الخالد بان رئاسة المهرجان قد استقبلت (127 فلماً) ، تم عرضها على اللجنة التي قامت بفرز تلك الاعمال واختيار الأفلام التي ستخوض غمار المنافسة للفوز بجوائز المهرجان والتي بلغ عددها (90 فلماً) فيما تم استبعاد (37 فلماً) بسبب تأخر تسليمها خلال الفترة المحددة أو لعد الالتزام تلك الافلام بشروط المهرجان وحول معايير اختيار الافلام وكيف تقييم جودتها ، قال رئيس لجنة التحكيم الاستاذ / جمال الحمادي بان اللجنة اعتمدت في تقييمها للأعمال المشاركة على مقياس جوانب الابداع وقدرة التاثير ، بالاضافة للفكرة التي يتناولها كل فلم على حدى وابجديات العمل التصويري والاخراجي وقال الاعلامي الدكتور / خالد عمر ، ان مجمل الافلام المقدمة للمهرجان كانت جيدة وتضمنت افكار وتقنيات حديثة ساعدت على جودة الصوت والصورة في تلك الاعمال ، منوهاً بان البعض الاخر لم يكون موفق في اختيار النص والسيناريو الجيد ، متمنيا ان يشهد المهرجان في السنوات القادم مشاركة افلام مكتملة وجيدة وفق المقايس العاليمة من جانبه قال المخرج / جمال عمرو ، بان الجانب الاخراجي للافلام المشاركة في المهرجان كانت متفاوتة المستوى مابين ممتازة وجيدة ومتوسطة واحتوت على مؤثرات بصرية وسمعية معتبراً هذا شئ جيد ونقلة نوعية في صناعة الافلام ، موجها نصيحة للمشاركين بالتركيز على المضمون والفكرة التي هي الاساس في انتاج الافلام والافلام الفائزة والتي ستكرم في ليلة الاحتفال بدون ترتيب وهي ( رشفة عار ، عيون الفراشة ، باركود ، فرحة ، طرق محطمة ، احلام بوزن الريشة ، عالمي توحد ، خادم وطن ، طفل ولدي عقل ، صوره وطفل ، ويبقى الامل ، حلمي اختياري ، كاميرتي بلاجدران ، لاتقتلوا احلامنا ). الجدير بالذكر أن الدورة الثالثة من مهرجان اليمن للأفلام تحمل شعار "اليوم نبتكر احلامنا .. غداء نحققها " والذي يأتي تعبيرا عن أن الخطوة الأولى التي بدأتها مسيرة المهرجان أصبحت خطوات بعد مضي ثلاث سنوات من النجاح.
