كشف مصدر قبلي في سنحان أن الرئيس السابق على عبدالله صالح حشد أمس الاول قبائل ومشائخ سنحان وطالبهم عقب إقتحام الحوثيين معسكر الصباحة , بالدفاع عن معسكر ريمة حميد الذي يعد القلب العسكري لتحركات صالح طيلة السنوات الماضية , وحذرهم من وصول أنصار الله لسيطرة عليه . ويقع معسكر ريمة حميد في وسط قبيلة سنحان وبه أحدث التجهيزات العسكرية والأستخباراتية , وبه وحدات رصد وتجسس حديثة , وفي المعسكر خضع الآلاف من مليشيات صالح التي تم دمجها مع مليشيات الحوثيين تحت المسمى الموحد أنصار الله , لإسقاط اللواء علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح , لكن المخطط خرج عن السيطرة بعد تفويت حزب الإصلاح المواجهات المسلحة التي حاولت القوى المحلية والدولية الزج بها في تلك المواجهات الدموية . وأضاف المصدر أن قبائل ووجهاء سنحان عقدوا عصر اليوم لقاء كبيرا وتناقش رجال القبائل , وقالوا لقد حذرنا صالح في وقت سابق من مغبة التعامل مع الحوثيين لكنه كان يقول لنا " الأمور تحت السيطرة " وهو اليوم يريد الزج بقبائل سنحان في قتال مع الحوثيين . وأضاف المصدر متحدثا " أذا كان صالح يرغب في الدفاع عن ريمة حيمد فعلية أن يحرك قواته العسكرية التي كان يزعم ان القوات الخاصة والحرس الجمهوري بيده , أما نحن رجال القبائل فلا دخل لنا في أي مواجهات يرغب فيها الزعيم . وأضاف المصدر أن وفدا مسلحا من الحوثيين حضر عقب انتهاء اللقاء القبلي لسنحان , وتحرك الحوثيين صوب معسكر ريمة حميد دون اي مواجهات وتم تسليمه لهم بسلام وتم مغادرته العناصر التي كانت تتبع صالح وتدفق عليه أنصار الحوثيين . وتقول مصادر أن صالح يعيش في حالة من الإرتباك جراء التداعيات التي بدأت تنخر في مواقع قوته العسكرية والقبلية . يشار إلى أن منزل صالح في سنحان يبعد عن معسكر ريمة حميد أقل من ثلاثة ألف متر فقط .