قالت صحيفة الحياة، الصادرة من لندن، إن قرار رفع الإقامة الجبرية التي فرضتها جماعة أنصار الله "الحوثيين" منذ نحو شهرين على رئيس الوزراء اليمني المستقيل خالد بحاح وأعضاء حكومته، وسمحت لهم بالسفر والتنقل، جاء وسط تكهنات بوجود «صفقة غامضة» وراء قرار الجماعة لا علاقة لها بضغوط الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والأطراف السياسية اليمنية. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر قريب من بحاح أنه في طريقه الى السعودية، وسيتوجه لاحقاً الى نيويورك حيث تقيم عائلته. ونقلت الصحيفة، عن مصادر "في صنعاء" أن جماعة الحوثي تسعى إلى إقناع بحاح بتولي رئاسة «المجلس الرئاسي» الذي تدور نقاشات حوله في حوار يرعاه مبعوث الأممالمتحدة جمال بنعمر إذا توافقت القوى السياسية في الأيام المقبلة على طي صفحة الرئيس عبدربه منصور هادي واستبعاده من المعادلة السياسية. وكان مصدر سياسي أفاد لوكالة "خبر"، أن رفع الإقامة الجبرية عن بحاح، وعدد من الوزراء، جاء بعد وساطة ومساعٍ قادها أمين العاصمة، عبدالقادر هلال. موضحاً أن هلال قاد مساعي خلال الأيام الماضية، لدى قيادة أنصار الله، "الحوثيين" تكللت بالنجاح، ورفع الإقامة الجبرية عن بحاح وعدد من الوزراء في العاصمة صنعاء. وأكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء خالد بحاح، لوكالة "خبر"، أنه تم، صباح الاثنين، رفع الإقامة الجبرية عنه، وكافة الوزراء، في الحكومة المستقيلة، دون قيد أو شرط..