في رثاء زميله عبدالكريم الخيواني يقول الزميل عمار المعلم مدير عام اذاعة تعز : لماذا يموت عبدالكريم الخيواني ؟ ولماذا اعتقلوه قبل سنوات دون اي ذنب ؟ لماذا صارت الكلمات موجعة حد الذبح بسكين بارد , وبرصاصة تأتي على حين غفلة ؟ يتابع المعلم معلقا على الصورة التي أرفقها : لن انشر لكم صورته في عنفوان شبابه .. ولا صورته جسداً مضمخاً بدمه و بطولته ... بل سأنشر لكم صورته مع عصفورة قلبه , و تفاحة روحه ( ابنته آلاء ) ... ولكم ان تتصورا حجم الألم الفادح الذي سيجثم عليها هذا المساء .... يا اصدقائي ... ثمة وجع كبييييييييييييير , اصعب من الكلمات , اقوى من الرثاء , اشد من الموت نفسه frown رمز تعبيري كل يوم ارثي صديق كل يوم اودع شهيد... كل يوم اسكب الكلمات في غياب فاجع .. و رحيل دون وداع ... اشعر انني تواطئت مع الموت , كي أزف الاصدقاء الى ابديتهم البيضاء , و اعود لانفض التراب , بانتظار القادم ... كم اشعر بالقهررررررر كم ينحرني الصمت الف مرة , امام هذا الحشد الجنائزي في زمن الخوف . اللهم انَّا نبراء اليك مما يفعله بنا ولاة امورنا . اللهم انا مغلوبين فانتصر . اللهم ان حلمك عن الظالمين , قد اضَّر بالمظلومين