نجا العميد الركن ثابت مثنى ناجي جواس من عملية اغتيال من بعض الجنود المنتمين للجان الشعبية للمقاومة والتي ترافقه في جبهات القتال . ونقل الحياد نت عن مصدر وصفه بالخاص انه بالامس وفي جبهة القتال الممتده بين ردفان والعند قامت مجموعة من قوة المدفعية للقوة التي يقودها العميد/ جواس بالتقدم لعمل التغطية لمنع تقدم قوات صالح والحوثي . لكن المقاتلين في الجبهة الرئيسية تفاجئوا بسقوط قذيفه في مكان مفترض يتواجد فيه العميد / جواس ولكن لطف الله ان العميد جواس لم يكن متواجد في تلك اللحظه . الامر الذي استدعى قيام مجموعة من الاستطلاع من المجموعة المتبقية في جبهة القتال الرئيسية للتحقق من الحادث ومصدر القذيفه فتم ملاحظت تغير موقع المدفعية من مكانها المقرر لها دون امر عسكري لها وذلك مخالف للتعليمات العسكرية . اضافة الى اكتشاف امر خطير وذلك عبر الاتصال اللاسلكي حين سُمع تواصل مجموعة جنود من المدفعية التابعة لجواس المتقدمة في الجبهات الامامية وهي تتواصل عبر اجهزة الاتصال مع شخصية عسكرية كبير موالية لصالح لم يتم الفصح عنها وهي تقوم بتوجيه قوة المدفعية التابعة لجواس المتقدمة لقتل جواس عبر قصف مكان تواجده . المصدر الخاص قال ل " الحياد نت "ان عناية الله حالت دون مقتل العميد / جواس وكان الامر مفاجيء لنا جميعا وفي مثل هذه الظروف الحساسه والصعبه. ويتم الان التحقيق مع تلك القوة ومعرفة سبب خيانتها حيث اتضح من خلال التحقيقات عن اعترافات خطيرة عن اختراقات كبيرة في صفوف المقاومة واللجان الشعبية . خصوصا ان هناك ترشيحات للعميد / جواس لمنصب وزير الدفاع وقيادة الجيش خلاف للصبيحي الواقع في الاسر بيد جماعة الحوثي . واضاف المصدر ل " الحياد نت الاخباري" الجميع يعلم ان العميد / جواس معروف لدى الجميع ان اكبر خصم له هو علي صالح . فهي ليست المرة التي تحاول يد الغدر اغتيال العميد / جواس لمواقف الوطنيه تجاه شعبه . والجدير بالذكر ان جواس قد تعرض في بداية العام 2010م لمحاولة اغتيال في ردفان بعد ان قاد وساطة بين الحراك و نظام صالح لكنه تعرض لكمين نصب له في منطقة الربوة الواقعة بين مديريتي حبيل جبر والحبيلين بردفان وذلك عندما أمطرت عناصر مسلحة وابل من الرصاص على سيارته أثناء مرور سيارته الخاصة التي كان يقودها نجله عائدآ الى منزله الواقع في مديرية حبيل جبر.