استقبلت مدينة الراهدة بمحافظة تعز مساء الليلة على أبشع جريمة تشهدها في تاريخها وتمثلت بغارة غير مبررة لقوات التحالف اسفرت عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 50 مواطناً بينهم نساء وأطفال . ولم يجد أهالي منطقة مفرق الهجر حيث وقعت الضربة الثانية اية دواقع للغارة الجوية التي استهدفت تجمع للمواطنيين وقت الظهيرة بالقرب من محطة خاصة . وأكد شهود أن المحطة التي تعود مليكتها لاحد المواطنين تقع في مفرق الهجر بالقرب من خط - عدن والذي يتفرع إلى مديرية القبيطة أكبر مديريات محافظة لحج ويعج وقت الظهيرة بمئات المتسوقين وسائقي سيارات النقل الدراجات النارية حيث وقعت الضربة الجوية عند الساعة والواحدة والنصف تقريباً . وأستغربت مصادر في المنطقة استهداف اقدم محطة بالمنطقة ودون وجود أي مبرر غير ازهاق أرواح الأبرياء الذين تصادف وجودهم لحظة القصف الصاروخي حيث تطائرات الاشلاء على بعد مئات الأمتار . وتفيد الاحصائيات الأولية بإستشهاد 12 شخصاً بينهم نساء واطفال إضافة إلى جرح 29 آخرين فيما ما يزال البحث جار تحت انقاض المسجد - جوار المحطة - والذي تهدم هو الآخر بفعل الانفجار إضافة إلى سقوط وتضرر عدد من المحلات التجارية والسيارات في ذات المكان . ونشر ناشطون عدد من اسماء الشهداء والجرحى ممن تم التعرف عليهم وهم : * أولاً : اسماء الشهداء الذين تم التعرف عليهم - سلوي عبدالكريم - نهاية علي محمد احمد زوجة عبدالكريم - فاروق مقبل عبدالله مقبل - وضاح عبدالحكيم أبو أسامة - محمود محمد يحي - محمد نجيب محمد علي - طفل - محمود عبده محمد يحي - محمود عبدالعزيز أحمد الفقيه ثايناً : اسماء الجرحى والمصابين في مدينة الراهدة - رشيد محمد مهيوب القبيطة 25 سنه - شاكر محمد عبده القبيطة - ليث سعيد - أمل - عماد عبدالسلام أنس أملح - حسام خالد بجاش 7 سنوات - محمد صالح - علوي ناصر الفقيه القبيطة - عدنان عبدالعزيز أحمد القباطي - مختار وليد علي سيف الحيدين - مهيب سعيد علي املح - ليث علي سيف حوامرة - محمد عثمان طالب طالب قبيطة - آمين حمادي - مهيوب سعيد علي عبده املح - عبده علي سيف حوامرة - امين ياسر صالح حوامرة - محمد شاهر ناجي قبيطه - صدام شاهر ناجي قبيطة - نجيب محمد علي سالم - محمد عبدالكريم سعيد - فاروق عمار عبدالسلام القبيطة - شاكر علي غالب - فواز عبدالحفيظ السامعي - عبدالسلام سالم عبده سعيد - محبوب عبدالله الودية يذكر أن مدينة الراهدة لم تستطيع استيعات كافة الجرحى والمصابين مما اضطر إلى نقل بعضهم إلى المدن المجاورة .