بعد احتدام المعارك في تعز واشتداد القصف على الاحياء السكنية مما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى خرج رئيس الوزراء بحاح عن صمته ليكتب عن تعز كلمات متقطفة ابتداءها بقوله : هم المنكوبون، وإلى زوال .. أما أنتِ يا تعز .. يا أنشودة السلام ستبقي منارا للفن والجمال، وعنوانا للصمود والتضحية الحالمة تتطهر ،فالإنقلابيون يدخلون ساعاتهم الأخيرة ولحظات الاحتضار وليس غريب أن يظهروا ما بوسعهم من حقد وعدوانية قبل رحيلهم. يسعون لتدمير كل جميل فيها، وما علموا أن الجمال يولد كل يوم فيها بحلّة جديدة، فسيفنون قبل أن يطالوا شيئا منه ومنها. تعز العز .. نحن معك وأنتي منّا، ونقف أمام جميع مسؤلياتنا تجاهك وتجاه الوطن، المدد والإعانة والغوث قادم بإذن الله، كوني على ثقة من كل ذلك.. فالنصرُ آتٍ، ولا نامت أعين الجبناء.