أكدت مصادر مطلعة ان التحالف العربي بقيادة السعودية اتخذ قرارا عسكريا هاما بعد رصده أهدافا إستراتيجية في العاصمة اليمنيةصنعاء تأوي قيادات حوثية وقطعا عسكرية وغرف عمليات عسكرية. وقال السفير اليمني د.محمد قباطي، في تصريح أدلى به إلى قناة الحدث، أن التحالف رصد أكثر من 500 منزل في صنعاء تعد اهدافا عسكرية حيث تحتلها مليشيات وقيادات حوثية. وكشف قباطي عن غارات عنيفة وشيكة يبدأ بها التحالف لقصف تلك المنازل والاهداف العسكرية، موجها تحذيرا للسكان القريبين من تلك المنازل. وتواردت أنباء عن عقد اجتماع عاجل في صنعاء ضم قيادات حوثية ومؤتمرية، لوضع خطة لتدارك حجم الخسائر المتوقع نتيجة الضربة الوشيكة. وفي هذه الأثناء، قال المبعوث الاممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وزعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي «أبديا قدرا كبيرا من المرونة وبناء الثقة وأجروا مناقشات حول الانسحاب من المناطق الحدودية ووقف الغارات الجوية». وأوضح ولد الشيخ بحسب ما أكدته صحيفة الشرق الاوسط «هذه هي المرة الأولى التي ينفتح فيها أنصار الله على مناقشة اتفاق محدد جغرافيًا. لدينا الآن فرصة قوية للحصول على اتفاق سلام وتجنب المواجهة في صنعاء». ورحبت الولاياتالمتحدة، أمس الجمعة، بمبادرة السلام اليمنية التي ترعاها الأممالمتحدة، كما أشادت بقبول الأطراف اليمنية المختلفة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل إنهاء الصراع داخل بلادهم.