قالت مصادر مطلعة إن المخلوع علي عبدالله صالح حاول مساء الخميس الفرار على متن طائرة روسية، كانت متواجدة في مطار صنعاء الدولي. المصادر ذاتها أوضحت الخميس أن قوات التحالف العربي منعت الطائرة الروسية من الإقلاع من مطار صنعاء الدولي، مشترطة توجهها إلى مطار بيشه السعودي للخضوع للتفتيش الأمر الذي يرفضه طاقم الطائرة الروسية مما يؤكد صحة المعلومات الواردة حول نية المخلوع صالح في الفرار من اليمن على متن الطائرة. وقد قام المخلوع علي صالح يوم الثلاثاء بزيارة رسمية للسفارة الروسية في العاصمة صنعاء، لتصل امس الطائرة الروسية إلى مطار صنعاء الدولي دون علم التحالف الدولي رافضة الهبوط في مطار بيشه للخضوع للتفتيش. وفي ذات السياق كشفت موسكو أن طائرتها قد غادرت اليمن بعد تأخر إقلاعها لمدة 24 ساعة في مطار صنعاء الدولي. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن مصدر أمني قوله، إن الطائرة تحمل على متنها سبعين شخصاً من الرعايا الروس والأجانب أعربوا عن رغبتهم في مغادرة اليمن في ظروف النزاع الحالي. ووصلت الطائرة الروسية التابعة لوزارة الطوارئ الروسية أمس الخميس، إلى مطار صنعاء، وقالت الوكالة الروسية، إنها نقلت إلى العاصمة اليمنية 20 طنا من المساعدات الإنسانية. وأضافت أن شحنة المساعدات البالغ وزنها 20 طنا تضمنت مختلف المواد الغذائية وكمية كبيرة من الخيام. وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد أحمد عسيري، إن الطائرة الروسية التي هبطت في اليمن مُنحت إذناً بالهبوط في مطار صنعاء. وقال إنه «لا يوجد سوى طائرة روسية فقط بمطار صنعاء، وكنا قد سمحنا لها بالهبوط باليمن وأعطيناها وقتاً مجدولاً للمغادرة، لكنها تأخرت».