ذكرت مصادر يمنية أن صنعاء تشهد انتشارا أمنيا كثيفا وتستنفر الميليشيات كل قواتها، مع تقدم الجيش الوطني والمقاومة على تخوم صنعاء وسيطرتها على المزيد من الجبال والمواقع. وقالت المصادر إن الميليشيات تعيش حالة هلع، حيث استحدثت نقاط تفتيش عسكرية ونشرت مدرعات في شوارع صنعاء، في وقت تتواصل فيه المواجهات في مديرية نهم، وسيطرت فيه المقاومة والجيش على مواقع استراتيجية جديدة في محيط العاصمة. وتشير المصادر إلى أن المتمردين استحدثوا نقاط تفتيش عسكرية جديدة، ونشروا مدرعات عسكرية فيشوارع ومداخل صنعاء، في ظل حالة استنفار قصوى داخل المعسكرات التي يسيطر عليها الحوثيون الذين يقومون بنقل الأسلحة من داخل المعسكرات إلى أماكن مجهولة، ويقومون بوضع المتاريس عند مداخل العاصمة. تأتي هذه التطورات في وقت تتواصل المواجهات في مديرية نهم القريبة من صنعاء، وتفرض المقاومة والجيش حصارا على معسكر 314 في منطقة فرضة نهم، وقال قيادي في المقاومة إنه تمت السيطرة على منطقتي جبل اللوز في مديرية خولان، وجبل القرود الاستراتيجي في مديرية نهم على تخوم صنعاء، في خطوة تهدف لقطع الإمدادات العسكرية على الحوثيين في صنعاء، والتحضير لمعركة العاصمة. وفي محافظة الجوف أعلن الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية عبدالله الأشرف عن البدء في المرحلة الثانية من تطهير المحافظة التي ستنطلق من المتون غرب المحافظة إلى حرف سفيان وأن قوات الشرعية مسنودة بالمقاومة الشعبية سوف تتمكن من بسط سيطرتها الكاملة على المحافظة بكل مديرياتها وطرد المتمردين.