تعود الإنقلابيون بأطلاق عدداً من الشائعات للتغطية على أخبار هزائمهم في فرضة نهم شرق محافظة صنعاء و حرض و الجوف و مأرب ومن تلك الشائعات التی ترددها وسائل الانقلابيين لتغطية هزائمهم الميدانية المتتالية و انهيار معنويات مقاتليهم و فرارهم من جبهات القتال و استسلام ناهيك عن عدد القتلی و الجرحی الذين يتساقطون أمام زحف قوات الجيش الوطني و المقاومة الشعبية ، و امام تلك الهزائم الساحقة التی تتكبدها مليشيات الانقلابيين لجئت إلی إطلاق عددا من الشائعات من أجل رفع معنويات ما تبقی من عناصرهم المغرر بهم و زجهم في جبهات القتال أبابيل نت يرصد أبرز تلك الشائعات التی تروج لها وسائل إعلام الحوثيين و صالح : مقتل هاشم الأحمر بصاروخ توشكا والسعودية ترفض دفنه على أراضيها. إصابة اللواء علي محسن الأحمر في ميدي. دخول اللواء علي محسن الأحمر إلى العناية المركزة إثر إصابته بجلطة. وفاة نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض. صاروخ توشكا يخلف 100 من قوات التحالف العربي في مأرب. اللجان الشعبية و الجيش الوطني يخوض معارك عنيفة في الأراضي السعودية . وسرعان ما تنكشف أكاذيب و ترويج الادوات الاعلامية لعناصر الحوثيين و صالح عندما يشاهد المتابع اليمني زيف خداعهم و كذبهم التی تعودا عليها منذو تحرير عدن في جنوباليمن حيث كانت وسائل إعلام الانقلابيين تدافع بكل جهدها بأن عناصرهم مسيطرة علی الوضع بشكل كامل ، تلتها ملاحقة المليشيات من أبين و لحج و الضالع و العند و الصبيحة و كرش و غيرها من المناطق التی كانت تتواحد فيها مليشيات الحوثيين في المناطق الجنوبية و تم دحرها و لكنی كنا نتابع وسائل إعلام الحوثيين تنفی انتصارات الجيش الوطني و المقاومة الشعبية علی الميدان و تبحث لها علی انتصار وهمي عبر وسائل الإعلام. انتقلت المعركة إلی تعز حيث تشهد جبهات تعز تقهقر لمليشيات الحوثيين و تراجع و انسحاب لمعظم عناصر المليشيات امام تقدم وزحف الجيش الوطني و المقاومة الشعبية حتی يتم تحرير محافظة تعز و سيتواصل زحفها حتی تحرير محافظة إب. في جبهة مأرب للمتابع اليمني إكتشاف الحقائق بنفسه و فضح بث سموم إعلام المليشيات منذو إندلاع اول معركة داخل مدينة مأرب و كيف تمكن الجيش الوطني و المقاومة الشعبية من دحر المليشيات و تمت ملاحقتهم و طردهم من صرواح الی كوفل الی ماس الی جبال هيلان الی الجدعان الی فرضة نهم.. إلخ ، حتی وصل الجيش الوطني المقاومة الشعبية إلى ابواب صنعاء ، ولكن نجد وسائل إعلام المليشيات تستميت بالدفاع علی انتصارات وهمية و تنقل أخبار مجافية للواقع وسط انكسار لعناصرهم و فرار و استسلام الاخرين من جبهات القتال علی مشارف صنعاء الذي يواصل الجيش الوطني تقدمة نحو العاصمة حتی يتم بسط سيطرة قوات الشرعية علی قلب اليمن بقيادة العميد هاشم الاحمر وعدد من الهامات الوطنية التی يقدمون ارواحهم رخيصة من اجل صنعاء . الجوف لقيت نصيبها من الانتصارات الوهمية لوسائل إعلام الحوثيين و صالح، وتراجعهم و طردهم من ميادين الجوف شاهدة علی انحسارهم و انكسارهم. في شمال الشمال لم تنطلي أكاذيب المليشيات في تحقيق انتصاراتهم الوهمية فمنذ الطوال يرد علی انسلاخ الانقلابيين و فرارهم من غضب قوات الجيش الوطني التی الحقت بهم شر هزيمة ، و ميدي و حرض تغتسل و تطهر بعد تدنيس عناصر الحوثيين لاراضيها لفترات طويلة التی تم تطهيرها من الانقلابيين فيما الجيش الوطني يواصل تقدمه بقيادة اللواء علي محسن الأحمر حتی يتم تطهير كهوف مران و حيدان من رجس إيران. و من أجل ترسيخ الحقائق في أذهان المشاهد اليمني الذي يتلهف لتحرير ما تبقی من اراضي اليمن من نفوذ الحوثيين و إيران ، قوات الشرعية عازمة علی حسم المعركة في اليمن ، فلا داعي من القلق مما تبثة وسائل إعلام الانقلابيين المرئية و المسموعة و المقروءة فهم تعودون بأن يكذبون كما يتنفسون.