يتابع أبناء محافظة تعز بكل أطيافهم و ألوانهم السياسية و فئاتهم الاجتماعية و المهنية ، ما يجري في دولة الكويت الشقيق من حوار معلن لتطبيق القرارالأممي 2216 ، و ما يتم من تمرد و عرقلة و محاولة التفاف عليه ؛ لتفريغه من محتواه بكل السبل و الاعتراضات غير المبررة من قبل جماعة الانقلاب . و أبناء تعز بكل قواهم و أطيافهم و هم يدينون محاولة الانقلابيين الهروب من تنفيذ القرار الأممي 2216 يحذرون المجتمع الدولي من مغبة تجاهل تنفيذ القرار ، و يدعونهم إلى النظر بمسؤولية لحجم المأساة الإنسانية التي صنعها الانقلابيون في اليمن ،و في محافظة تعز تحديدا . كما يدينون التدليل المريب للانقلابيين ، و عصابات القتل التي تمردت على الحوار و الاجماع الوطني و الشرعية الدولية . إننا في الوقت الذي يجتمع فيه المتشاورون في الكويت ، و تتساقط علينا الصواريخ و المدافع ، و تنفذ عمليات القنص اليومي ، ناهيك عن تفجير المنازل و زرع الألغام المتفجرة ، بأبنائنا و بناتنا ، في ظرف حصار خانق تفرضه عصابة الحوثي و صالح ، نؤكد للجميع ما يأتي : 1-- نرفض رفضا قاطعا محاولات التمييع و الالتفاف على القرار الأممي 2216 و نطالب بتنفيذه كاملا ، بقوة الشرعية الشعبية و الشرعية الدولية وقوانين مجلس الأمن النافذة . 2- نؤكد تأييدنا المستمر لقيادة اليمن الشرعية ، ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ،و نحن إذ نثمن دوره و دور نائبه و رئيس الحكومة و الوزراء و محافظ المحافظة نطالبهم بأن يأخذوا مسؤوليتهم في حشد كل الطاقات والإمكانيات ؛ لسرعة فك حصار تعز و تحرير اليمن من الانقلابيين ، و الضغط مع كل الأصدقاء و الأشقاء و دعاة الحرية في العالم ؛ لتنفيذ القرار الأممي 2216 دون تهاون أو تفريط . 3-- نشكر وفد الحكومة الشرعية إلى الكويت على أدائه المتميز ، و نؤكد له بأنه أمام مهمة و مسؤولية تأريخية و أي تهاون يبقي القتلة و الانقلابيين في المشهد دون نزع مخالبهم السامة ، و تجريدهم من السلاح و إنهاء الانقلاب و آثاره ، هو خيانة للشهداء ، و تفريط بمستقبل الوطن و أمنه و استقراره . 4-- نتوجه بالشكر والعرفان إلى أشقائنا في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على و قوفهم المشرف و النبيل لنصرة الشعب اليمني ، الذي لن ينسى لهم هذا الموقف الأخوي و نؤكد لهم بأننا جسم واحد و أمة عربية واحدة نخوض معركة واحدة لمصير واحد ضد خطر مشترك و عدو واحد يطمع بأمتنا العربية و يحمل لها كل أحقاد التاريخ و ضغائن و مؤامرات الجبناء الموتورين . 5- ندعوا مجلس الأمن و مبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ و الدول الراعية إلى تحمل مسؤوليتهم التأريخية و تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ممثلة بالقرار 2216 ، ونؤكد لهم بأن أي تجاهل أو محاولة لتمييع القرار الأممي 2216 أو التفاف عليه هو اعتداء على حق الشعب اليمني و دعم للعنف و الفوضى و الإرهاب في المنطقة ، و صناعة لحرب مؤجلة في اليمن ، و تهديد للإقليم و المصالح الدولية . 6-- نشكر الجيش الوطني و المقاومة الشعبية على ما أبدوه من التزام بقرار التهدئة و وقف إطلاق النار بالرغم من عدم تنفيذ عصابات صالح و الحوثي لأي اتفاق . مع تأكيدنا على أحقيتهم الاحتفاظ بحق الرد ، كما نؤكد على اليقظة الدائمة الكفيلة بإنهاء الانقلاب و بناء الدولة المدنية الاتحاديةفي حال رفض الانقلابيين تسليم السلاح و تنفيذ القرار ( 2216 )والانصياع للشرعية الاممية والتسليم لارادة الشعب اليمني . 7- نتوجه بالشكر الجزيل لدولة الكويت الشقيقة أميرا وحكومة وشعبا على ما قدمته و تقدمه للشعب اليمني عبر التاريخ و على استضافتها الكريمة لعملية الحوار الخاصة بتنفيذ القرار ( 2216 ) وآليات تطبيقه . صادر عن القوى الوطنية والاجتماعية والتنظيمات السياسية و الشبابية و المجتمع المدني .