نظمت جميعة "أمة حبيبة التنموية الخيرية صباح اليوم بمقرها في مدينة القاعدة محافظة اب فعالية توعوية عن مخاطر اشراك الاطفال بالنزاعات المسلحة ضمن برنامج المساحات الصديقة التي ترعاها منظمة انتر سوس الإيطالية استهلت الفعالية بمسرحية تعبيرية عن المشروع ودور المجتمع والاباء في الحد من اشراك اطفالهم بالنزاعات المسلحة والاثر الذي يتركه مشاركة الاطفال على نفسياتهم ومستقبلهم ونالت المسرحية استحسان الحاضرين اعقب ذلك محاضرة للاستاذ عارف راجح منسق مشروع حماية الطفل بمحافظة اب تطرق فيها لاهداف المشروع والمديريات المستهدفة واشار في محاضرته الى دور المجتمع والاسرة في حماية الطفل والطفولة من استغلال الجماعات المسلحة أو الجهات الرسمية للاطفال سوى باشراكهم بالنزاعات المسلحة او التجنيد وأثر ذلك على مستقبلهم ومستقبل الوطن . واشاد مدير فرع منظمة انتر سوس بمحافظة إب بدور اللجنة التنسيقية العلياء لاغاثة النازحين بمدينة القاعدة والجهود الذي يبذلها مديرها التنفيذي عضو المجلس المحلي الاستاذ اديب عبده قائد الحاشدي وتواصله المستمر معهم وتذليل كل الصعوبات وهو ما مكن المشرفين على المشروع من تنفيذ اربعة مراكز خاصة في مديرية ذي السفال من اصل عشرة مراكز في محافظة اب وتمديد المشروع ليشمل بقية مناطق مدينة القاعدة وهو مايعد انجاز للقائمين على المنسقية العلياء لاغاثة النازحين وقال ان المشروع استهدف ثلاث مديريات بمحافظة اب هي المشنة / الظهار / ذي السفال " كما تحدث الاستاذ رعد الضبيبي المدير الجديد لفرع منظمة انتر سوس بمحافظة إب شكر فيها الجمعية علي ما تقوم به من أنشطة في مجال الطفولة وأشاد بدور سلفه الاستاذ عارف راجح خلال الفترة السابقة وانه سيواصل ما بدء به سلفه وسيعمل علي تقديم المزيد من الأنشطة التي تستهدف الاطفال من جهتها قالت الاستاذة اروى الحاشدي رئيس جمعية "أم حبيبة " التنموية ان مشروع حماية الطفل ياتي ضمن البرامج والانشطة التي تنفذها الجمعية في مجال المرأة والطفولة كون الاطفال هم المستقبل والاهتمام بهم ورعايتهم هو انتصار لمستقبلهم واشارت الى ان المساحات الصديقة للطفل تشمل برامج ترفيهية وثقافية وستستمر لمدة ستة اشهر وتستهدف الاطفال من مختلف الفئات بما فيهم اطفال النازحين وفي تصريح خاص لليمن السعيد أكدت مرام العريقي رئيس برلمان الاطفال بالجمهورية اليمنية على اهمية تنفيذ مثل هذه البرامج والمشاريع لتوعية المجتمع بمخاطر اشراك الاطفال بالنزاعات المسلحة خصوصاً اثناء الحروب والتي تكون الارض خصبة لاستغلال الاطفال بسبب الفقر ومعانات الاسر ودعت العريقي كل اطراف النزاع والجهات الرسمية في اليمن الى احترام حقوق الطفل المنصوص عليها شرعاً وقانون وفي المواثيق والاتفاقيات الدولية كما شكرت منظمة اليونيسف ومنظمة انتر سوس علي اهتمامهم بحقوق الطفل ودورهم في حماية الطفولة عبر أنشطتهم التي ينفذونها بمختلف أنحاء الجمهورية حضرالفعالية عدد من المثقفين والمهتمين في مجال حقوق الطفل وفي نهاية الفعالية قدمت جمعية ام حبيبة هدية تذكارية للأستاذ عارف راجح علي جهوده المبذولة خلال الثلاثة الأشهر الماضية من تنفيذ المشروع