يظهر للكثير أن العلم هو الاعتكاف على قراءة الكتب المدونة التي دونها صناع الفكر والمناهج والفلسفات والطرائق وغيرها من وسائل الدعاية للقراءة الترويجية، أو من خلال المؤتمرات والندوات العلمية المتعددة ودورات التدريب والتنمية غير الممنهجة بطرق عليمة (...)
سنتناول اليوم الثقافات البدوية أو ثقافة التوحش التي ما تزال في بعض أجزاء اليمن تتخلق بتلك الطبائع القديمة وشكلت جزء من سيرورتها التاريخية ولا يعني أن اليمن هي الدولة التي ما تزال تلك الصفة موجودة فيها فهناك دول أخرى عربية وأعجمية تأخذ نفس الطباع (...)
تستغل إيران نفوذها الطائفي والمالي والحضاري لمحاصرة الخليج العربي، وخلخلته من الداخل؛ كما تستثمر أموالها لإضعاف أهل السنة في تركيا والعراق والخليج وأفغانستان وباكستان وأذربيجان وأرمينيا أو تحويلهم إلى أدوات عسكرية لمواجهة الضغوط الأمريكية.
ومما يزيد (...)
بداية أود من هذه الدراسات أن تقدم لصناع القرار السياسي في اليمن لتأصيل فكرة بناء القرارات والخطابات بناء على هذه الطبائع المجتمعية، مع لفت الانتباه أن قرارت العالم المتقدم تبنى على مثل هذه الدراسات.
تتداخل الثقافات الصراعية في دولة اليمن السعيد بين (...)
تواصل معنا الكثير من الأكاديميين بين مروجِ وكاسد وبين مستزيدِ ورافض، وبين منتقدِ وناقد للمقال السابق حول (الثقافة الصراعية) فأردت أن أضع تصورا منهجيا للتمييز بين الثنوية السابقة والقاعدة المنهجية. (الثنيوية، مصطلحي أصولي يؤصل لفلسفة التناقضات (...)
الإدارة هي استراتيجية منضبطة بقوانين تشريعية أو دستورية لتحقيق مصلحة ما.. من وظائفها تنظيم التداخل بين الحقوق والواجبات؛ وتفسر طبيعة العلاقة بين الشعب والسلطة وقد تكون اقتصادية تفسر العلاقة التنموية بين العلم والثروة، أو تعليمية تنظم العلاقة (...)
يتميز الأعراب {البدو} كمصطلح جغرافي يضم سكان البادية من العجم والعرب وكمفهوم يتناقض مع مفهوم العرب القحطاني أو العدناني بطغيان المادة والمال والهوى والترف والمجون وهي التي أوجدت فيهم صفة التقلب
وقد حذر القرآن من تلك الطبيعة المزاجية المتقلبة بالجنس (...)
يبدو أن معظم الأنظمة السياسية العربية تدير قراراتها بناء على فلسفة الإعلام والتوجهات الشخصية والتخمينات والحدس والتكهنات غير المنطقية وعندما تتلمس الواقع تجد نفسها في مأزق يدفعها للفرار منه وهيهات أن تنجو بالفرار ومع هذا لا تجد لها بدائل جديدة (...)
هل ستتحول اليمن إلى حرب بسوس من جهة وعقائدية من جهة أخرى وهل بدأ العد التنازلي للحوثين؟
تغيرت المعادلة بين أكبر شريكين وحسمت نتائجها الأولية خلال ثلاثة أيامقبل أن يصل الدعم وقبل أن تتحقق مصداقية صالح أمام دول التحالف وكأنهاقصةالراعي والذئب وانتهت (...)
تشير المتغيرات والتحولات السائدة في منطقة الشرق الأوسط أن القوة الاجتماعية التي كانت بقيادة قطر الإعلامية كثيرا ما كانت شبيها بثورة ابن الاشعث في مواجهة تنظيمات الحجاج ابن يوسف العسكرية وكان من نتائجها استعجال النتائج فأسقطت أنظمة الحكم المنتخبة في (...)
لم يكن خاتم النبيين محمد عليه الصلاة والسلام معروفا لدى الغرب إلا في أوساط الطبقات المثقفة والسياسية والدينية الغربية وكنا نسمع عن كتابها المشهورين يمتدحون الإسلام في كتاباتهم التي أصبحت من أهم العباراتالداعمة لنشر الإسلام والتعرف عليه ثم أصبح (...)
كان هذه النتاج المليء بالتخلف والجهل من مخرجات الحزبيات ومنظمات المجتمع المدني وأهم مراتعها الخصبة، فالمدنية الغربية التي فتحت نموذجها لمهمشيها كانت هي الوسيلة الوحيدة للتخلص من عقد الدونية بقيادة الطبقات النبيلة التي قامت عليها الثورات فأعادت إدارة (...)
بدأت حركات التوعية الصحية بالكوليرا كعنوان مبتذل للصحفيين والأطباء واللاإنسانيين بينما ينتشر هذا الطاعون ليحصد الفقراء المرضى المفجوعين بسوء التغذية الذين عاشوا ويعيشون في أكوام من الأحجار والاسمنت أو الجص البارد الحاضن لطاعون السل أو تلك البيوت (...)
كن عكس التيار إذا أطم الباطل فالحق مع القلة وإن ملأ الجموع خافقيها فمن الأديان دين واحد تحاربه الأديان وينتصر ومن بين العقائد عقيدة وتنتصر وتختلف بين الفريقين المعايير بين من يرى الثبات في المبادئ أو مبدأ الحق ومن يرى الثبات في الكثرة و المال" الأول (...)
تقوم السياسة الخارجية الايرانية على مبدأ الثنيوية في الصراع بين محور الخير والشر التي حددتها ومرجعياتها من اللاهوت الفارسي فهي أول دولة تاريخية تماهت فيها الحضارات والديانات وكيفيتها على امتصاص عقيدة المنتصر.
ولتوثيق ذلك المبدأ في ظل وجود إسلامي (...)
لوجود الدولة القومية القوية اشترط ميكافللي تقدم فكري و أخلاقي وهذه الشروط لا تكتمل إلا بالصفوة إذا تمكنت من السيطرة على القوة وهدفه من القوة خلق الشرعية ومعالجة الانقسام بين المثقفين والنبلاء وانقاذ الشعب من الرعاع انطلاقا من الفكرة المحورية (...)
البيئة التي نشأ فيها الزعيم عفاش هي تلك البيئة التي نشأ فيها الرئيس هادي الأول لوث سنحان من الفطرة والثاني يحاول أن يختم نحبه بنفس الطريق إلا أن الجرأة للأول أكبر فقد عاش منبوذا مشردا مطرودا مدفوعا مبتذلا فكانت الحياة العسكرية ملاذه الأخير كملاذ (...)
تعز كما تبدو من اسمها أنها تعز غيرها لعزازة نفسها وعزة أهلها.. تلك المدينة الحالمة كحلم الأحنف حينما يوجد مثله في زمن غير زمانه. سماحة حاتم عندما ترى سماحة القائد " حمود سعيد المخلافي" ومن خلفه رجال قلما نجد لهم في التاريخ مثالا.
إن عمق الجرح الذي (...)
بدأ الصمت يرنوا مستيقظا لتحركات الحوثي القادمة من صعدة تحمل معها الحلول المطلقة واستعلى ركابها القوارع و الفوارع و المرتزقة والأمن السياسي والقومي والجيوش المتحوثة لأنها كانت مؤيدة بوحي المال والقوة والدعم الاقليمي والدولي و هي تحمل سيف ابن أبي طالب (...)
تعز المخزون الاستراتيجي للعنصر البشري في الدراسات التنموية .. قلعة الحروب في الدراسات التاريخية والعقل الإداري والتجاري والتمويني في الفكر السياسي عمق الدولة اليمنية الحديثة بين شمال اليمن وجنوبه وغربه و شرقه .. المنطقة الوسطى ومركز اليمن وقلبها (...)
غالبا ما تلعب الدبلوماسية الأمريكية في إدارة الأزمة و إعادة توجيهها بما يتناسق وظيفيا مصالحها في المنطقة العربية
وتستخدم الوسائل السلمية للمصالحة بين أطراف الصراع في اليمن لتحقيق عدمة مكاسب استراتيجية أهمها:
- نقل دائرة الصراع الفارسي – العربي إلى (...)
من غير المختلف فيه أن العنف والثورة والحرب يعيدان للضعيف الخانع تحت معاول الاستبداد نوعا من الكرامة والحرية والعدل .. وحينما تهيأه ثورة الغضب وتستدفعه النقمة من ظالميه يستنفر الضمير والمروءة على أشده حتى إذا ما اكتملت ونفخ فيه حمم الأرواح الثائرة (...)
بدأ الكلبي عالم الأنساب نظريته في تدوين النسب العربي وتحديد ملامح الشخصية العربية ممهدا لبناء نظرية علم الاجتماع الذي كتب عنه ابن خلدون في إطار منهجي أكثر تخصصا في المقدمة.
وفي المقابل كان ابن المقفع يؤصل لنظرية العرق الفارسي و أنسابهم والقومية (...)
يتسائل البعض عن الوطن والبعض عن الجيش والبعض عن الشعب أيهما يمتلك الشرعية وأيهما يستحق التضحية.
الشعب الأنسنة و الكرامة والحرية والعدل والمساواة والجيش إما مع الشعب أو مع الوطن. الشعب انتماء والوطن بناء. والبناء لا يهدم.
فالوطن شموخه لا يقهر مهما (...)
عندما تسقط سلطة القوى المتجبرة والمتكبرة تبحث عن شرعية تستفز فيه العاطفة الشعبية عاطفة البؤساء والمقهورين .
فتارة بالتدخل الخارجي وتارة بالخروج على ولي الأمر وتارة بشرعية الخروج على السلطة و أخرى بالدفاع عن الشعب والتنمية أو بالتخابر والزندقة (...)