سلامٌ قائدٌ أمين سلامٌ أحمد يس لَكَ مِنا حنين بصدورِنا سَجين شَهيدٌ حَي كأنهُ ما أستشهد قَعيدٌ بإرادةٍ لا تلين كُرسيُّه جنزيرٌ مَتين أقوى مِن جيشاٍ عَنين ؟ أرهبتَ عَدوُاً لعين ينصِبُون كَمين جلُّ الأُمَّةِ نائمون ! صَلَّيتَ فجرَك .. استشهَدت ما كُنتَ مِن الخائفين الخوفُ بالقائمين ..بالظالمين ما استحضروا عَمورية ما لَهُم و حَطين ؟ كُلهُم لَكَ .. يا كيان رَهين ,,,,,,,,,,,,, بريءٌ كالأطفال لهُ سبَّاق نورٌ بالجبين بأنفهِ أنفَةُ جبال معاقٌ غير عاق مرتبطٌ بأقصاه بحبلٍ مَتين قائِدٌ لرجال للموت في سباق رجالُ أنفاقٍ لا نفاق يتواصون : (( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ _ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (( * ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أعوامٌ عشرة** حقدُ فَجرة تجاهُكَ دفين دمُكَ عَطِرٌ كمسكٍ ثَمين نَم قريرَ العين .. فصائلٌ تسامحت*** قوادُها تعاهدت كتائبٌ تعامدت
همدان حميد الحيدري 28 جمادي الأخرة 1435 ه 28\04\2014 م *سورة القيامة اَيه 29و30. **عشرة أعوام على استشهاد القائد الروحي والشيخ الشهيد أحمد يس, و بالإضافة إلى إصابة الشيخ الشهيد المجاهد الرمز ياسين بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها : فقدان البصر بصورة كبيرة في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى ، و التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية, كان الشيخ قبل يومين من استشهاده في قطاع غزة راقداً في المستشفى في حالة احتضار، وكل من حوله ينظرون إليه نظرات الوداع، ثم دبّ النشاط في جسده العليل النحيل، وعاد إلى البيت محمولاً على كرسيه، ولم يسمع لقول ناصحيه بأن يأوي إلى بيت آمن، فقد ينفذ شارون تهديده، وسبق له أن حاول اغتياله فنجا، ولكن الشيخ الشجاع رسم على شفتيه اليابستين ابتسامة ساخرة، سخر بها من سائر الشارونات.. ومن عملائهم الذين يرصدون كُرسيّه، يا مرحباً بلقاء الله .. هذا ما أتمناه .. أن أفوز بالجنة .. ويبوء بالخزي والعار .. ثم تكون النار مأواه.. وقال بصوت حاول أن يكون قوياً : نعم الحارس الأجل. ومن البيت في فجر 22\03\2004 أمر محبيه أن يحملوه إلى المسجد، ليصلّي الفجر جماعة، وبعد الصلاة نظر إلى إخوانه المصلين نظرة مودّع، وطلب منهم أن يغادروا المسجد قبله، حتى لا يصيبهم أذى إذا هوجم وهو بينهم ومعهم، واستجاب المصلون لطلبه، وخرجوا بقلوب دامية، وعيون دامعة، يرتجفون خوفاً عليه، وبعد أن عرف الشيخ أنهم جميعاً صاروا في مأمن، طلب من ولديه وبعض تلاميذه الذين لا يفارقونه أن يخرجوه من المسجد، وخرج اثنان يستطلعان الجو والطرقات، ثم أشارا بالأمان، فخرج الموكب المهيب، تحفّه ملائكة الرحمن، وقرآن الفجر، وما كاد الموكب يبتعد خطوات، حتى كانت طائرات الأباتشي تصبّ حممها.. صواريخها على الأسد الرابض على كُرسيه، أراد الشهادة فنالها, ولا نامت أعيُن الجُبناء. الفصائل الفلسطينية تتصالح فيما بينها وعلى رأسها حركة فتح ومنظمة حماس في 23/04/2014