مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس للجمهورية التركية طاغوت من طواغيت العصر، وإمام العلمانيين، وقدوة العملاء والخائنين، ولد في 19 مايو 1881 م في مدينة سلانيك اليونانية وكانت تابعة للدولة العثمانية وقتئذ ، لقب ب أتاتورك أي: أبو الأتراك. وكان مولده من سفاح أي من زنا وهو من أصول صربية، وأجداده من طائفة يهود الدونمة ، وهم طائفة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية من أجل العمل على إسقاط الدولة العثمانية، وإفساد عقائد المسلمين. وكان أتاتورك عميلا خادما وفيا لأسياده الإنجليز وتلميذا للحاخام نعوم كبير حاخامي تركيا منفذ الخطة اليهودية لهدم الخلافة العثمانية عمل على هدم الإسلام بكل قوة في تركيا، وبدأ بعملية بشعة لسلخ الأتراك من هويتهم الإسلامية بإشراف كامل من الإنجليز، فألغى وزارة الأوقاف والمدارس الدينية وحول الجوامع إلى متاحف ومنع رحلات الحج والعمرة، وألغى الحجاب والحروف العربية، وألزم الأتراك بالتعبد باللغة التركية، ونقل الإجازة الأسبوعية ليوم الأحد مثل النصارى ، وألغى الأعياد والمناسبات الدينية، وباع أذربيجان للروس، وقضى على الحريات والمعارضين السياسين ، وجعل وسائل الإعلام لا تتحدث إلا عن بطولاته وفتوحاته وأخباره وكلها مكذوبة. ولم يكتفِ أتاتورك بذلك بل ألغى الحروف العربية واستعمل الأحرف اللاتينية وأعلن العلمانية دينًا جديدًا للبلاد , وكان يخطب في الناس قائلاً: لقد انتهى العهد الذي كان الشعب فيه يخدع بكلمات هي خاصة بالطبقات الدنيا أمثال: كربلاء, حفيد الرسول, الإيمان, القدس كما قلنا من قبل إن أتاتورك كان ولد زنا وولد الزنا شر الثلاثة إذا فعل فعلة أبويه كما ورد ذلك في الأثر فلقد كان أتاتورك فاسقًا ماجنًا شروبًا للخمر لا يكاد يفيق من شربه. واشتهر أتاتورك بركوب الفواحش وكان مجاهرًا بها، كما اشتهر بشذوذه مع رغم أنه عُدِم الرجولة أما عن عشيقاته فحدث ولا حرج فقد كان يستعمل وزير خارجيته توفيق رشدي سمسارًا لشهواته، وكان عنده ثلاثون فتاة أطلق عليهن بناته بالتبني وأوصى لهن بمقادير ثابتة طيلة حياتهن وكن يقمن بالرقص في حفلاته وهن شبه عاريات, وبلغ به الشذوذ أنه كان يلبس الخدم في قصره ملابس النساء ويرقص معهم وهو مخمور وأما عن الجانب الأخلاقي فحدث ولا حرج كان من أكثر الناس جبنًا وهلعًا، وحقًا من خاف الله أخاف منه كل شئ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ كان أتاتورك من أشد الناس عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان في فندق بارك، وكان المؤذن يؤذن في المسجد الصغير الكائن أمام الفندق مباشرة فإذا بأتاتورك يلتفت لمن حوله قائلاً من قال بأننا مشهورون ؟ وما شهرتنا نحن ؟: انظروا إلى هذا الرجل، - يعنى: النبي صلى الله عليه وسلم - كيف أن اسمه يتكرر في كل لحظة في جميع أنحاء العالم ثم أمر بهدم المنارة نهايته وسوء خاتمته
كان أتاتورك شديد الخوف على نفسه، لذلك فقد أحاط نفسه بكبار الأطباء، ومع ذلك لم يكتشفوا أنه كان مريضًا بالكبد حتى وصل لمرحلة التليف الذي أصابه بالاستسقاء، واحتاج إلى سحب الماء من بطنه بالإبر ثم أصابه الله بمرض الزهري نتيجة شذوذه وفحشه. ابتلاه الله بحشرات صغيرة حمراء لا تُرى بالعين سببت له الحكة والهرش حتى أمام زواره من السفراء والكبراء حتى ظهرت على وجهه ويكتشف أن السبب وراء ذلك نوع من النمل الأحمر الذي لا يوجد إلا في الصين. سبحان الله -من الصين إلى تركيا- ليذل الله عز وجل به هذا المجرم الهالك [المدثر:31] { وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّاهُو } ، ويظل على عذابه من سنة 1356ه حتى سنة 1358ه حيث يهلك ويرحل إلى مزبلة التاريخ في 16 شعبان 1358ه. وبعد موته أختلف الناس في الصلاة عليه فرأى رئيس الوزراء عدم الصلاة عليه ويصمم رئيس الجيش على الصلاة عليه، فيصلي عليه شرف الدين أفندي مدير الأوقاف الذي كان أخبث وأسوء من أتاتورك نفسه. وإذا كان الغراب دليل قوم .. فلا فلحوا ولا فلح الغراب والعجيب أن مصطفى كمال أتاتورك قد رشح سفير إنجلترابتركيا ليخلفه في حكم تركيا بعد وفاته ليثبت لأسياده الإنجليز مدى وفائه وثباته على ذلك حتى النهاية هذه سيرة مختصرة عن هذا الطاغوت ومن أراد التوغل في سيرته فهناك العديد من الكتب التي تحدثت عنه بكل مصداقية وتجرد