عبر عدد من الأهالي والشخصيات الاجتماعية بمدينة العين والقرى المجاورة لها عن استيائهم الشديد تجاه ما أسموه حالة الفوضى والعبثية والانفلات الأمني الذي تشهده المدينة كبرى مدن مديرية لودر, وتحولها إلى مرتع خصب للكثير من العادات السيئة التي تعد دخيلة على المنطقة حد قولهم.. وقالوا في أحاديث متفرقة ( لعدن الغد ) أن الوضع الأمني والإجتماعي في المدينة بات مضطرب للغاية وغير مستقر في ظل غياب الضوابط القانونية والجهات المسئولة الرادعة لمثل هذه التصرفات التي يخشى المواطنون أن تغدوا آفة يصعب إجتثاثها وتأتي على المنطقة بالويل والثبور وعظائم الأمور حد تعبيرهم.. وأضافوا أن المدينة تفتقر للجانب الحكومي وحتى لدور الشخصيات الإجتماعية التي يعول عليها في الوقوف أمام تلك العادات والتصرفات اللأخلاقية والدخيلة على المنطقة وشوهت سمعة المنطقة وأكدت وبما لا يدعى مجالا للشك أن المدينة تسير رويدا رويد نحو مستنقع الفوضى والعبثية.. وأردفوا : شهدت المدينة حالات (سرقة) طالت عدد من المحلات التجارية والمنازل ولم تحرك الجهات المعنية في المدينة ساكن بل أكتفت بالتواجد في مواقع الحدث والزعيق والنعيق دون أن تردع من قاموا بمثل هذه التصرفات اللأخلاقية المخالفة للشرع والقانون حد وصفهم.. كما أضافوا أن مايحزننا أن المدينة واسعة وبها من العقلاء والوجهاء ما الله به عليم إلا أن الكل فيها (يغني على ليلاه) والكل فيها يفكر في نفسه ومصلحته فقط ولم يقوموا بواجبهم تجاه المدينة وتجاه المهام المنوطة بهم, مما ساعد على تفشي العديد من الظواهر السلبية التي يمارس البعض طقوسها في المدينة, عل آخرها حادثة الإقتتال القبلي الذي شهدتة المدينة والذي راح ضحيته شخصين وعدد من الجرحى.. وطالب المواطنون الكل في المدينة والمناطق المجاورة لها من وجهاء وشخصيات أجتماعية ولجان شعبية الإضطلاع بمسئولية تجاه أمن وأستقرار المنطقة وأن يتناسوا مشاكلهم الشخصية ومناكفاتهم وأن يكونوا على قلب رجل واحد من أجل مصلحة وأمن وأستقرار مدينتهم.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب من سيسعى للصلاح والخير ضد كل من تسول له نفسه أن يقلق سكينة المواطنين وأن يعبث بحياتهم ويعتدي على حرماتهم..