قلنا فلنذهب للجامع نختار إماما ونبايع نرتص صفوفا ونوحد كلمتنا ونعيد الضايع إلا أن تزمتنا في الثورة أبدى المانع وتمذهبنا في الثورة وقيادتها رفضوا الجامع فبقاء المذهب شرعتهم والدين استثمار الشارع أين أنا ؟ حصتنا كم؟ يسألني مولانا الطائع! أأقود وأمري بيدي؟ أم بيدي أن أغدو تابع ! هذا طرف الخيط فخذه واسمع للآخر ياسامع لجنة تحضير تمضي بنا صوب مصلى زعمت جامع! وتحث الخطوات سراعا لا تصغي والحرص الدافع
هل نمضي جمعا للجامع أم نفرا كي نتصارع؟ لا أدري ألحرص قتلنا؟ أم ماضي الجد الرابع؟ هل كتب التيه لثورتنا؟ أم وجدونا شعب خاضع؟ ياشعبي إما أن كنا أو كانوا و هدمنا الجامع فتزمتنا وتعصبنا إجتمعا والشؤم الطالع فالطيرة اسقاط الماضي على حاضرنا فغدا خاضع هل أدركنا معنى الجامع؟ هل طلقنا الماضي الرائع! أمصالح ثورتنا أعلى ؟ أم أعلى شخصي ومطامع؟ إن رمتوا الجامع فتعالوا جمعا فالله مع الجامع. أم رمتوا التيه لثورتكم في أروقة البند السابع!