بمنطق "الأعوجاج" يصر القائمون على الشأن الرياضي في عدن وعبر أبواب مكاتب وزارة الشباب والرياضة ، لعبث جديد يسقط ما تبقى في رياضة المحافظة التي أسقطت بالضربة القاضية من قبل بعض الجاثمين على أنفاسها لسنوات. في عدن يعرف الجميع أن هناك " هم" كبير تتحمله الرياضة عبر الأندية " المساحة" الأهم لكل الشباب ، وفقا لما أسفرت عنه " خزعبلات" الأنتخابات التي جرت قبل سنة واكثر وطغت عليها الفوضى والتزوير الصريح لبعض ملفاتها " خصوصا" في نادي وحدة عدن الذي نصبت قيادته عبر لجنة أشرافية " كان فيها اليماني وعزام والوادي" حلقة بارزة ليقوما بالادوار وفقا لسيناريو معيب في حق رياضة عدن ، ثم ما لحق ذلك بلجؤ الجمعية العمومية الى القضاء لتننزع "حكما" صريح ادان تلك الأطراف وأكد التزوير ، ولولا وضع البلد وأحوالها وغياب القانون والدولة فيها ، لما ظلت الأمور على ما هي عليه اليوم .. وكان هناك شي مختلف. وبينما الجميع ينتظر ان يستفيق صناع القرار الرياضي في وزارة " معمر الارياني" لإعادة الأمور إلى نصابها وتصحيح المسار ، هاهم " المزورون" يستعدون لمرحلة أخرى ينشدون فيها إقامة انتخابات في اندية تعثرت في الموعد " التلال ، شمسان، الروضة" ومعهم الوحدة الذي لم يتعثر ولكنه مر بخط تزويري أكده القضاء ، وهي خطوة يراد بها القفز على الحقائق والسعي لانساء المتابع وأصحاب الحق " في وحدة عدن" "تحديدا" قضيتهم التي يملكون فيها كل الحق وفقا لملف القضية الذي يمتلكونه " رغم" تلاعب بعض ضعاف النفوس فيها " حتى في مواقع القضاء التي لم تعد تسير مع الحق كثيرا. نصيحة لمدير مكتب الشباب والرياضة د. عزام خليفة .. القادم الى المنصب لتصحيح الاخطاء التي ارتكبت وكان سببا في بعضها بصفته كان عضوا في اللجنة الإشرافية التي أدارت إنتخابات عدن ، بالعودة الى الحق وتصفية أمور وحدة عدن " تحديدا" لان هناك قضاء ومحكمة وحكم وأطراف اخرى ، من العيب ان يمر على حقوقها مرة اخرى .. فليس من المنطق ان يعاد فتح ملف جديد وملف قديم لم يغلق وفيه ما يسئ للرياضة ومن ينتسب قرارها .. لهذا فان الأمر الذي تتدخل فيه الشخصيات " الحزبية" يحتاج الى رؤية يكون فيها الضمير والأخلاق حاضرة قبل كل شي .. قبل حسابات المصلحة ورغبة " النافذون". فالمشهد واضح ويحتاج الى مسئولية لا تعترف الا بالحقائق واللوائج قبل السقوط في مستنقعات " معتادة" ان كنتم تريدون انتخابات في الأندية الأربعة ، فكشفوا عن الصدق في النوايا التي تتطلبها المرحلة ، وليست رغبة في ارضاء من جاؤو بكم .. فهذه امانة وعليكم التعامل معها بصورة افضل لتغيروا مما التصق بكم في الماضي القريب. أخيرا .. عليكم ان تدركوا ان هناك قضية اخرى تنتظركم في المحاكم في حال أصريتم أن تبقوا " نشاز" فذلك مخالف ويعري من جديد أحوال " الرياضة" في عدن والوطن وسيظهر من جديد من يستدعيكم الى طاولة القضاء.