دشن الاجتماع التحضيري للجنة الفنية (عدن-ابين)الذي ضم الاجتماع كلا" من قيادة منظمة برنامج الاممالمتحدة الأنمائي (UNDP) والمتمثلة بالسيد: سيلفان ميرلين/ مدير مكتب البرنامج الأنمائي للأمم المتحدة-عدن, والسيدة:كارولين لينزينج هيلبين كبير الاستشارين الفنيين, وممثلين من مكاتب وزارتي التخطيط والصناعة والتجارة لكلا "من محافظتي عدنوابين وممثل من مكتب الصندوق الاجتماعي للتنمية وممثلين من مكاتب المحافظين لمحافظة عدنوابين, وممثلين عن المجالس المحلية للمحافظات الشريكة. والذي كان الاجتماع كحلقة وصل للتعريف عن المشروع وللتعارف بين الشركاء والمنفدين للمشروع وممثلين عن السلطة المحلية, بحيث تم التعريف عن المشروع الذي هو: مشروع تمكين الشباب اقتصاديا")الذي سيستهدف محافظة عدنوابين-كمرحلة ثانية والتي تعتبر مرحلة وليدة ومكملة للمرحلة الاولى ,التي كانت المرحلة الاولى (كمرحلة تجريبية) اعطت دروس مستفادة لأجل التنفيد الافضل للمرحلة الثانية. وقدّ قدمت القيادة او الجهة المنفدة للمشروع(برنامج الاممالمتحدة الانمائيUNDP)رؤية واضحة عن هذا المشروع وان من اهدافه هو الحد من الفقر, وبانه سيستهدف ابينوعدن والذي سيستم مدته من2014الى2015وان الجهة المانحة للمشروع هي الحكومة اليابانية, والشريك المنفد هو البرنامج الانمائي التابع للأمم المتحدة. وان من اهداف مخرجات المشروع وهي: • تحقيق الإنعاش المبكر والعودة السريعة لمسارات التنمية المستدامة في اوضاع ما بعد الصراعات وما بعد الكوارث. • وان من المرحلة الانسانية التي تلي الازمة, يخلق التنشيط المبكر للاقتصاد فرص عمل وسبل معيشية اخرى مستدامة بيئيا" للرجال والنساء المتأثرين من الازمة. وقد استهدف هذا المشروع دولة اليمن لان اليمن تحتل الترتيب من أصل180دولةفي مؤشر التنمية البشرية لعام 2012م وبالتالي فهي افقر الدول في المنطقة العربية وهي تجابه العديد من التحديات والأزمات.
كما ان اليمن شهدت تدهورا "في الاوضاع الإنسانية والمعيشية التي اعقبت الاضطرابات الاجتماعية والسياسية التي اندلعت في عام2011م بمافي ذلك الصراع المسلح.
وكان الفقر وقلة فرص العمل والتنافس على الموارد الطبيعية الشحيحة, وعلى وجه الخصوص(المياه)هي الاسباب الرئيسية وراء اندلاع هذه الاضطرابات الاجتماعية والسياسية. والمشروع يهدف الى دعم الحكومة والشعب اليمني خلال الفترة الانتقالية الغير مسبوقة ومعالجة بطالة الشباب با اعتبارها أحد الاسباب الرئيسية للنزاع, وانه سيقوم المشروع ببناء القدرات والدروس المستفادة من المرحلة التجريبيه, وبانه سيتم تعزيز الشراكات الاستراتيجية بشكل اكبر ؛ لدعم اضفى الطابع المؤسسي على منهج3*6, والاعداد لتوسيع نطاق الادوات المبتكرة المجربة لتحقيق اثر تحفيزي وفي نفس الوقت الاشراك الفعال للحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الاصغر والمانحين للعمل معا" لتحقيق هدف مشترك وهو بناء مرونة الشباب اليمني للتنشيط الاقتصادي وتمهيد الطريق للتنمية المستدامة الشاملة.
الابتكارية في توليد فرص عمل للشباب:(منهجية3*6الشمولية والملكية ونحو الاستدامة في اليمن) منهجية طبقت بنجاح كبير ولعدة اعوام بدعم من الحكومة اليابانية في دولة بروندي بعد فترة النزاع التي عاشتها. والان يقوم برنامج الاممالمتحدة الإنمائي بمشروع تمكين الشباب اقتصاديا "بتطبيق هذا النهج الجديد في اليمن, ومنهجية هي 1. الشمولية: 1. الإشراك 2. توليدراس المال 2. الملكية: 3.إدخار 4.فتح مشاريع ربحية 3. نحو الاستدامة 5.الاستثمار 6.الوصول اما كيفية ضمان استجابة تمويل المشروع للاحتياجات التنموية الملحة وصولة للمناطق والفئات المحتاجة؟ وهو بانه سيتبنى برنامج تمكين الشباب اقتصاديا"-المرحلة الثانية في عملية اختيار المشاركين لمنهجية3*6على الية الاستهداف المتبعة في الصندوق الاجتماعي للتنمية التي تستند سياسة الاستهداف في الصندوق الاجتماعي للتنمية على المؤشرات المتعلقة بالفقر التي يوفرهاتعدادعام2004(المصدر الوحيد الذي يعطي بيانات حول الظروف المعيشية على مستوى القرية, وتعداد2005-2006, ومسح ميزانيةالأسرة2005-2006وكذاالادوات النوعية التي تحدد المناطق الاكثر فقرا" والمجتمعات الاكثر عوزا". ومن مخرجات اطار عمل الاممالمتحدة للمساعدة الإنمائية: ان يتم بحلول العام2015م تحقيق وتنفيد سياسات واستراتيجيات متماسكة تتفق مع مبدأ المساواة بين الجنسين ومرنة مع التغير المناخي لتنويع الاقتصاد وزيادة عملية التوظيف وبيئة العمل المناسبة والانتاجية في المناطق الريفية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والقطاعات الغير نفطية(الثروة السمكية والزراعة والصناعة والسياحة). نتائج مخرجات المشروع المتوقعة للمدى البعيد: تمكين الشباب اقتصاديا "للمساهمة في خلق فرص عمل مستدامة ومرونة المجتمع وتنشيط الاقتصادات المحلية.