دعا الجنرال علي محسن الاحمر للحفاظ على ما اسماها بالوحدة اليمنية لضمان عدم خوض حروب جديد.. محذرا من محاولة تدمير الدولة اليمنية. واوضح الجنرال محسن في تصريح له الاربعاء أن " من يعتقد أنه يمكن أن يصل الى السلطة من خلال العمل على تدمير الدولة وخلخلة تماسك ووحدة سلطاتها وضرب وإضعاف مؤسساتها وأجهزتها فإنه وبكل تأكيد يتنكب السير في طريق الظلال والخطأ وليت الأمر يقتصر عليه في هذه الحالة, بل أنه يجر معه البلاد بأسرها الى طريق مظلم ومسدود لا يرتضيها ولا يرتضي السير فيها أي وطني واعي وشريف".
وهذه المرة التي يلمح فيها محسن الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني السابق , بالاتهام للرئيس السابق بالوقوف وراء ما يقول انها محاولة تدمير لمؤسسات الدولة بعد ان ظل منذ اعلان انضمامه لحركة التغيير في العام 2011م يتهمه علانية بتدمير الشمال واستعمار الجنوب.
وقال ان " المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي جاءت جميعها مستهدفة الحفاظ على وحدة وتماسك الدولة باعتبارها الكيان الوطني الموحد للبلاد الضامن لعدم الانزلاق في وهذه الحرب الأهلية والتمزق والتشرذم الذي لا عاصم بعده , وتلبية لمتطلبات التغيير التي رفعها شباب الوطن في ثورة فبراير الشبابية فقد إنعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وجاءت مخرجاته التي تشكل بمجملها حزم متكاملة للبناء والتغيير والتحديث في مختلف المجالات".
واضاف " بناءً على ما سبق فإن الالتفاف حول مخرجات مؤتمر الحوار وتشمير السواعد وشحذ العقول لتحويلها إلى وقائع ومن خلال التأييد والوقوف صفاً واحداً وراء القيادة السياسية بزعامة الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي باعتباره رمزاً لوحدة الكيان الوطني وقائداً لعملية التغيير والبناء والتحديث هو المخرج والطريق الآمن للحفاظ على وحدة وتماسك سلطات الدولة ومؤسساتها وأجهزتها ومنع وإفشال محاولات تنكب طريق العنف والإرهاب والتمرد".
وكان الجنرال علي محسن الأحمر الذراع الطولى للرئيس السابق ابان حكمه , وعرف اثناء الحرب على الجنوب ولقب حينها ب(علي كاتيوشا) لهول ما امطر به مدينة عدن من قذائف الكاتيوشا.