يتعرض الكثير من الشعراء للتهميش والاهمال من قبل الصحف والمجلات بشكل عام واصبح اهتمام غالبه بالجوانب السياسية هو الغالب .. ان ما يحز في النفس ما يتعرض له شعراؤنا وهم اكثر فئات المجتمع ثقافة باللامبالاة والتجاهل من قبل الصحف والمجلات وهم القادرون على ايجاد الحلول الحقيقية لمشكلات المجتمع لو اعطي لهم المجال في القاء الكلمة المفيدة والمؤثرة في وجدان المجتمع الناس ان ما نقراه في صحفنا غالبيته الاهتمام بالصراعات السياسية الحاصلة داخل المجتمع وكثرة التطبيل لها ،فبدلا من ايجاد اسباب تخلفنا عن بقية الشعوب وماهي اسبابها في جعل صحفنا تركض خلف المادة وحدها دون مراعاة لمناقشة المشاكل بطريقة علمية وماهي الاسباب التي اوصلتنا الى هذه الدروب المغلقة المليئة بالمشاحنات وطبخات الحروب والفتن؟؟ لماذا لا تهتم الصحافة بمحاربة الاسباب التي توصلنا الى الطرقات المظلمة؟؟ لماذا لا تفسح المجال الواسع والرحب للشعراء لكي يعبروا بالكلمة عما يدور في المجتمع وماهي الحلول ؟؟ ان ما نلاحظه من غالبية صحفنا هو تهميش وظلم واجحاف بحق الشعراء ومواهبهم الفذة وعملية التعتيم التي تمارس من قبل الكثير من الصحف على شعراءنا اظهرت بالملموس مدى الاهمية في انشاء جمعية للشعراء والمبدعين في بلادنا . فلو شاهدنا الاهتمام الذي يلاقيه هؤلاء الشعراء في المحافل الخارجية لادركنا ان صحفنا تتعمد ظلم وطمس ابداعات شعراءنا وعدم اظهارها للجماهير وهذا هو التخلف بحد ذاته بينما المجتمعات الاخرى يحصل الشاعر المبدع على الاهتمام والرعاية لمواهبه فهل من ايجاد صحيفة متخصصة للمجلات الشعرية والابداعية ام ان الشعراء سوف يتعرضون للظلم المتواصل والاجحاف بحقهم من قبل من يسمون انفسهم رواد في الصحافة ولكنها ريادة زائفة .. انظروا الى اين وصل الاهمال بأثارنا وتاريخنا الدي وصل الى حد ترك الموقع الاثري دون حراسة امنية كافية انظروا الى تخلفنا وعدم ادراك قيمة واهمية ما تحتويه هذه الكنوز الدفينة من تاريخ ناصع وفي لحظة وحين نهب هذه الكنوز وتستباح لحفنة من اللصوص والمهربين وهذا ما يحدث اليوم مع التجاهل لشعرائنا ومبدعينا ومواهبهم لديهم الكنوز الشعرية والابداعية الكثيرة ولكنها تذهب هدرا دون فائدة وتضيع معها كنوز فريدة وطاقات خلاقة ومبدعة .