جمهورية" العر" الجمهورية التي صنعت الثقه في قلوب الجنوبيين وصنعة الرعب والرهبة في قلوب الاحتلال وأتباعه وفي أنصاف واشباه الرجال .. مرض العظمة والعنصرية المقيتة والفلسفة العقيمة والسذاجة الغير محدودة التي يحمل لواءها الكاتب بن حسينون، يؤسفني حقاً أن يكون هذا الكاتب من عائلة بن حسينون العائلة الحضرمية المناضلة التي لها صولات في النضال الجنوبي، لقد تهجم بن حسينون على يافع مأوى" الصقر والسافع "على ياقع القبيلة والأرض والأنسان على يافع التاريخ التليد، والحضارة المتجذرة في أعماق التاريخ، والنضال والتضحية والشهادة في سبيل الدين والوطن , لا يسعنا هنا لسرد تاريخ يافع لأن التاريخ برمته جثم على جبالها ووديانها وسجل في أول صفحاته بماء الذهب، لست أدري لماذا هذا الغل والحسد و الحقد الدفين الذي يكنه الكاتب حسينون ليافع الذي لا نستطيع وصفه الا بحقد العبد على السلطان، لكن لو تابعنا تاريخ الكاتب بن حسينون لوجدنا يكتب لمن يدفع أكثر لتتفسخ له فقد خرج من نضاله الجنوبي الى صنعاء التي دفعت له أكثر، بن حسينون يوحيك ومن خلال كتابته بأنه مريض ومعقد نفسي ويعاني من أنفصام في الشخصية نسأل الله أن يشفية،، لا شيء غاضني أنا شخصياً في مقالة الا تزويره للتاريخ التليد أما عن الشتم والقذف فهذا يدل على على انفصام شخصية الكاتب والمرض الذي يعاني منه ،، فيافع بن حسينون تعرفها الضالع أكثر من أي محافظة جنوبية وتعرف فضلها ومواقفها معها في كل الاحداث، يافع هي الوحيدة التي تقف مع الضالع في كل محنه تبتلي فيها الضالع في حين محافظات الجنوب الباقيه لا تملك لها سوى الدعاء والتضامن ، الضالع جزء من يافع ويافع جزء من الضالع وكلهم لا يتجزاءن من الجنوب العربي الذي للاسف تنتمي إليه أنت أيها الكاتب الماجور، فتنزه بفكرك وقلمك الساذج بعيد عن يافع لأن يافع لا يطالها الاقزام أمثالك ولا تلتفت لمنهم أصغرمنها حجماً ونسباً فانتماء اليافعي للجنوب أكثر من أنتماءه ليافع نفسها كما قال فتحي بن لرزق في رده على مقالك.. قليل من الاحياء والصدق والرجولة يابن حسينون نتمنى أن تتحلى بها