شل الاضراب مستشفى "الجمهورية التعليمي " بعدن لليوم ال(4) على التوالي . واغلقت الاقسام وجميع مرفق المستشفى وعياداته الخارجية والطوارئ فيه بعد اضراب شامل لعماله عقب اعتداء مرافقين لمريض توفي بقسم الانعاش على طبيب يعمل بقسم الطوارئ .
وقال مواطنون ل(عدن الغد) انهم ذهبوا الى المستشفى غير انهم وجدوا انه مغلق بالكلية حتى الاقسام التي تعتني بالأمراض التي تحتاج الى علاج مستمر وعاجل مثل امراض الكلى.
وقال عاملون في المستشفى ان الاغلاق للمستشفى ياتي لحث السلطات والادارة على اتخاذ اجراءات لحماية الطاقم بعد الاعتداء على طبيب مناوب بالطوارئ نتيجة موت مريض بقسم لانعاش وان الاضراب سيستمر حتى وضع حد للامر.
وقالت مصادر بالمستشفى ان مريض توفي في قسم العناية المكثفة اشتكى ذويه من ان وفاته كانت نتيجة "اهمال طبي" ما اثار حنقهم وقاموا بالاعتداء على طبيب بالمستشفى.
ويعد مستشفى الجمهورية من المستشفيات العريقة في عدن حيث بني ابان الوجود البريطاني واصبح قبل اشهر هيئة مستقلة كما انه يعد مستشفى تعليمي حيث يرتبط بكليتي الطب البشري والاسنان بجامعة عدن.
ويعد المستشفى حاليا ملاذا للطبقة المحدودة الدخل للتداوي حيث يتعالج فيه كثير من ابناء المدينة وتجري فيه يوميا عشرات العمليات الجراحية ويعمل به طقم كبير .
وتعاني مستشفيات عدن من مدة من تدني في عملها وغياب الرغابة والتسيب وعدم حماية طواقهما وتاتي حادثة مستشفى الجمهورية في اسبوع شهد وفاة طفلة على يد ممرضه غير مؤهلة بمستشفى عريق اخر او مستشفى الصداقة للامومة والطفولة ليكمل الصورة الصعبة التي باتت تعاني منها المرافق الصحية بعدن