في أجواء عرائسية جميلة زقت منطقة دمون بتريم حضرموت عصر يوم الاثنين 4/أغسطس 74 عريسا وعروسة في زواجهم الجماعي الثالث والمسمى مهرجان الحياة . وانطلقت أولى الفعاليات عصراً بلعبة الشبواني أحدى الألعاب الشعبية لأهالي المنطقة أعقبها لعبة الزربادي والتي تعد أحد الرقصات التراثية الحضرمية.
وبعد صلاة المغرب أقيم عقد النكاح لكوكبة العرسان في ساحة المهرجان تخلله كلمة للسيد الحبيب مشهور بن حفيظ رئيس مجلس الإفتاء بتريم أشاد خلالها بالجهود المبذولة في هذا المهرجان ،إضافة توجيه بعض النصائح للعرسان ، داعيا في ختام كلمته إلى إقامة مثل هذه الزواجات في مختلف نواحي البلاد.
وعند الساعة العاشرة أنطلق فعاليات زفة العرسان والسمر (مهرجان الحياة ) وفيه ألقى الأستاذ/صالح عمر العبد كلمة رحب فيها بالحاضرين شاكرا لهم إجابة الدعوة ومشاركتهم هذه الفرحة.
وأضاف قائلاً : "إن للزواج الجماعي أهدافاً وأبعاداً سامية كثيرة الكل عرفها ولكن نقول إننا استطعنا أن نحقق منها ما استطعنا في هذا المهرجان , وإن تحقيق النجاح في الزواج الجماعي كان بفضل الله تعالى ثم بجهود شباب دمون والأيادي البيضاء التي قدمت لنا المساعدة سواء كان ذلك بالدعاء أو بالمال أو الحضور والمشورة وغيرها".
وأختتم كلمته بالشكر الجزيل للجنة الزواج الجماعي وكل الشباب الذين يعملون على نجاح هذا المهرجان.
كما ألقى كلمة العرسان العريس صالح عبدالله باعديل عبر فيها عن شكرهم الجزيل لكل من ساهم في تيسير هذا الزواج من لجنة وعاملين وداعمين الذين سهلوا لهم إكمال نصف دينهم ،متمنيا أن لإخوانه العرسان حياة زوجية سعيدة.
وأعقب ذلك أوبريت (لحن الحياة) الذي جسد مظاهر وعادات الزواج القديمة بمنطقة دمون وقد رسم لوحته ما يقارب المائة شاب في صورة ورقصات فنية جميلة.
ويشارك في تنظيم فعاليات الزواج الجماعي ما يقارب 1000 شاب موزعين على عدة لجان مختلفة كلجنة السقاية والذبح والنظام والكهرباء وغيرها.