طالب محتجون مستقلون ومن الحراك الجنوبي صباح اليوم الأربعاء بإطلاق سراح معتقلين كانت سلطات الأمن في مدينة عدن قد اعتقلت خلال حملات دهم الأيام الماضية. واعتصم المحتجون في وقفة سلمية أمام ديوان المحافظة بالمعلا ورددوا هتافات مناوئة للمحافظ "وحيد رشيد" الذي يتهمونه بالوقوف خلف حملات الاعتقالات لصالح حزب الإصلاح الحاكم الذي يعد "رشيد" مقرباً منه.
ورفع المحتجون لافتات تندد باعتقال النشطاء, كما رفعوا صوراً لعدد من المعتقلين.
وكانت قوى أمنية وعسكرية قد قام فجر الجمعة بفتح الشارع الرئيس في المعلا بعد نحو عام من إغلاقه, واستغلت انسياب حركة المرور فيه لتدشين حملات دهم واعتقالات أثارت ضجة في المديرية.
واتهم السكان المحليون أجهزة الأمن باستغلال فتح الشارع للتضييق على الحريات, كما اتهموا جنوداً قاموا بعمليات الدهم بنهب أموال ومصوغات ذهبية ومقتنيات شخصية بينها حواسيب, وهواتف محمولة.
وقالت مصادر محلية أن عدد المعتقلين تجاوز العشرين شخصاً ضمن قائمة مسربة تشمل نحو سبعين شخصاً مطلوب اعتقالهم بتوجيهات المحافظ "وحيد رشيد" بينهم نشطاء في الحراك الجنوبي الذي يعتبره حزب الإصلاح الحاكم "خصماً".