عبر نشطاء من المجتمع المدني ومن الحراك الجنوبي عن احتجاجهم على أعمال دهم واعتقالات قامت بها الأجهزة الأمنية بتوجيهات من السلطة المحلية وعلى رأسها محافظ المحافظة المهندس "وحيد رشيد". ورفع المحتجون لافتات ورقية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين, وأخرى تحمل المحافظ "رشيد" المسؤولية.
وردد المحتجون هتافات "ياوحيد ياعميل, جهز نفسك للرحيل", و"ياوحيد يا أجير, ثورتنا ثورة تحرير", في إشارة إلى الربط بين "رشيد" المنتمي لحزب الإصلاح, والمياردير الإصلاحي الشمالي "حميد الأحمر" الذي يقول مناوئون ل"رشيد" أنه يتلقى أوامره منه.
ويمكن في اللافتات الورقية قراءة عبارات "نريد إطلاق سراح المعتقلين", و"ياوحيد إلا العار, بيوتنا تقتحم", و"نستنكر الاعتقالات والمداهمات للمنازل".
وهذه الوقفة ليست الوقفة الأولى التي يطالب فيها محتجون من الحراك ونشطاء منظمات مجتمع مدني بإقالة "رشيد" أو طرده من قمة هرم السلطة المحلية في المحافظة.
وتم تعيين "رشيد" المنتمي لحزب الإصلاح مطلع مارس/آذار من العام الجاري عقب تسوية سياسية بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقاً وتكتل اللقاء المشترك المعارض سابقاً والذي يمثل حزب "الإصلاح" القطب الرئيسي فيه.