ارتفعت سوقا الأسهم في دبيوأبوظبي يوم الإثنين بدعم من أسهم القطاع العقاري بقيادة إعمار العقارية التي قالت إنها ستطلق طرحا عاما أوليا لوحدتها لمراكز التسوق في سبتمبر أيلول بينما تباطأ صعود البورصة السعودية. وزاد مؤشر سوق دبي 1.5 في المئة مع صعود سهم إعمار أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة 4.5 في المئة إلى 11.65 درهم مسجلا أعلى مستوياته في ست سنوات. وارتفع حجم تداول السهم لأعلى مستوى له منذ أبريل نيسان 2010. ورغم ذلك أغلق سهم إعمار دون ذروة صعوده أثناء الجلسة 12 درهما. وقفز سهم إعمار 8.8 في المئة يوم الأحد بعدما أعلنت الشركة عن الطرح العام الذي سيشكل أحد أكبر صفقات بيع الأسهم في الشرق الأوسط منذ 2008 وهو ما يشير إلى تعافي دبي من أزمة ائتمان دفعت كثيرا من شركات العقارات شبه الحكومية إلى تجميد مشروعات. وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة مع ارتفاع سهم الدار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة 1.8 في المئة بعدما أعلنت الشركة عن بيع برج سكني مقابل مبلغ لم تفصح عنه. وزاد سهم رأس الخيمة العقارية 0.9 في المئة. وقالت وحدة البحوث العالمية لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش في تقرير "تمر الدار الآن بمرحلة تحول من المتوقع أن تدعم إعادة تقييم الأسهم." وواصلت بورصة قطر تعافيها من هبوط بلغ 3.1 في المئة في نهاية الأسبوع الماضي بفعل عمليات بيع استثنائية من صناديق أجنبية. وارتفع مؤشر البورصة 0.8 في المئة مدعوما بأسهم البنوك. وصعد سهم مصرف الريان وهو بنك إسلامي 2.9 في المئة وسهم بنك قطر الوطني 1.8 في المئة وسهم مصرف قطر الإسلامي 2.3 في المئة. وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.04 في المئة فقط. وسلك المؤشر اتجاها صعوديا منذ أن أعلنت هيئة السوق المالية في يوليو تموز أن المملكة ستفتح سوق الأسهم أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في أوائل العام القادم. وتراجعت أسهم البنوك والبتروكيماويات وهما القطاعان الرئيسيان اللذان قادا الصعود في الأسابيع القليلة الماضية. وهبط مؤشر القطاع المالي 0.1 في المئة وخسر مؤشر البتروكيماويات 0.4 في المئة. ومن بين العوامل التي ضغطت على أسهم البنوك القواعد الجديدة لإقراض الأفراد التي نشرها البنك المركزي. وتضع القواعد سقفا للرسوم التي تحصلها البنوك من المقترضين وتتيح للسلطات التنظيمية المختصة تحديد نسب القروض المقدمة للأفراد من دفتر قروض كل بنك. وقالت المجموعة المالية-هيرميس إن تلك القواعد ستؤثر سلبيا بشكل عام على أرباح البنوك وأسعار الأسهم. وفي قطاع البتروكيماويات تراجع سهم الصحراء للبتروكيماويات 0.7 في المئة بعدما قالت الشركة يوم الأحد إن وحدة تابعة لها ستغلق مصنعا للإيثيلين والبروبلين لأعمال صيانة مقررة سلفا. وقالت الصحراء في إشعار للبورصة إن ذلك سيخفض أرباحها 3.8 مليون ريال (مليون دولار). وانخفض سهم التصنيع الوطنية (تصنيع) 0.5 في المئة. من جهة أخرى ارتفع سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 0.9 في المئة بعدما قالت الشركة اليوم إن مشروعا مشتركا للألومنيوم مع ألكوا الأمريكية بدأ التشغيل التجاري. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.06 في المئة. وارتفع سهم السويدي اليكتريك أكبر شركة عربية لصناعة الكابلات مدرجة 1.4 في المئة إلى 38 جنيها مصريا بعدما سجلت الشركة زيادة قدرها 13 في المئة في صافي ربح الربع الثاني من العام. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الرئيسية في الشرق الأوسط: دبي.. ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 5141 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.9 في المئة إلى 5129 نقطة. قطر.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 13700 نقطة. السعودية.. ارتفع المؤشر 0.04 في المئة إلى 11117 نقطة. مصر.. صعد المؤشر 0.06 في المئة إلى 9452 نقطة. الكويت.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 7422 نقطة. سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7356 نقطة. البحرين.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 1474 نقطة.
