رفض قائد برشلونة الإسباني كارلوس بويول ثلاثة عروض مالية مغرية للانضمام إلى أندية من روسيا والإمارات. ورغم وصول مدافع النادي الكاتالوني لعامه ال34، فإن ذلك لم يمنع ناديين روسيين وآخر إماراتي من محاولة ضمه بمقابل مالي وصف بالكبير جداً، وفيما يؤكد الطاقم الطبي للنادي إمكانية مواصلته للعب لسن الأربعين، بدا الدولي الإسباني مصراً على مواصلة مشواره في الكامب نو. وفيما يخوض بويول فترة تعافٍ لمدة 3 أسابيع بعد عملية جراحية في ركبته، قدم الشكر للأندية الثلاثة على اهتمامها به، مؤكداً نيته البقاء مع برشلونة والوصول لأفضل مستويات الجاهزية قبل بداية الموسم الجديد تحت قيادة المدرب الجديد تيتو فيلانوفا، بحسب صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية. وسيسعى فيلانوفا للاعتماد على خبرة المخضرم بويول في التحدي الماثل أمامه لمواصلة الإنجازات المحلية والأوروبية بعد حقبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بعد تحقيقه ل14 لقباً من 19 ممكنة، ويعتبر بويول دعامة أساسية وعنصراً مهماً وملهماً للاعبين في غرفة ملابس الفريق، حيث دافع عن ألوان برشلونة منذ موسم 1999 وقاده للفوز ب19 لقباً، هي 5 ألقاب الدوري الإسباني، وكأس الملك مرتين و5 ألقاب السوبر الإسباني. إضافة إلى فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مواسم، والسوبر الأوروبي مرتين وكأس العالم للأندية مرتين، وتضعه قائمة الألقاب المحققة ضمن أكثر اللاعبين تتويجاً في العالم بكل الألقاب، حيث فاز مع المنتخب الإسباني ببطولة أمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010. وبينما يستعد بويول لخوض موسمه الرابع عشر مع ناديه برشلونة، يبدو بعيداً عن الاعتزال قريباً حيث نصحه عدد من النقاد بالاعتزال بعد تحقيقه لقب كأس العالم 2010، فقام باستفتاء إلكتروني غير مسبوق على صفحته على الإنترنت كانت نتيجته أن شجعته الغالبية العظمى من 350 ألفا من مشجعيه حول العالم للبقاء في الملاعب عدة أعوام أخرى، طالما شعر هو بالرغبة وتوافر على الإمكانات البدنية اللازمة لمواصلة أدائه بالمستوى المطلوب، وهو ما يؤكده طبيب النادي رومان كوغات بقوله "إن سارت الأمور بالشكل الصحيح كما ينبغي، سيحتفظ بويول بأدائه المعروف لعدة سنوات قادمة". وبغض النظر عن عدد المباريات التي خاضها مدافع برشلونة لا يزال يعكس رغبة كبيرة باللعب وتحقيق الانتصارات والألقاب، لا سيما مع تعبيره في عدة مناسبات عن إعجابه بمدافع نادي ميلان الإيطالي باولو مالديني، الذي يعتبر من أساطير الروسنيري والكرة الإيطالية، حيث واصل اللعب بمستواه المعروف قبل اعتزاله في سن الأربعين. رفض قائد برشلونة الإسباني كارلوس بويول ثلاثة عروض مالية مغرية للانضمام إلى أندية من روسيا والإمارات. ورغم وصول مدافع النادي الكاتالوني لعامه ال34، فإن ذلك لم يمنع ناديين روسيين وآخر إماراتي من محاولة ضمه بمقابل مالي وصف بالكبير جداً، وفيما يؤكد الطاقم الطبي للنادي إمكانية مواصلته للعب لسن الأربعين، بدا الدولي الإسباني مصراً على مواصلة مشواره في الكامب نو.
وفيما يخوض بويول فترة تعافٍ لمدة 3 أسابيع بعد عملية جراحية في ركبته، قدم الشكر للأندية الثلاثة على اهتمامها به، مؤكداً نيته البقاء مع برشلونة والوصول لأفضل مستويات الجاهزية قبل بداية الموسم الجديد تحت قيادة المدرب الجديد تيتو فيلانوفا، بحسب صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية.
وسيسعى فيلانوفا للاعتماد على خبرة المخضرم بويول في التحدي الماثل أمامه لمواصلة الإنجازات المحلية والأوروبية بعد حقبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بعد تحقيقه ل14 لقباً من 19 ممكنة، ويعتبر بويول دعامة أساسية وعنصراً مهماً وملهماً للاعبين في غرفة ملابس الفريق، حيث دافع عن ألوان برشلونة منذ موسم 1999 وقاده للفوز ب19 لقباً، هي 5 ألقاب الدوري الإسباني، وكأس الملك مرتين و5 ألقاب السوبر الإسباني. إضافة إلى فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا 3 مواسم، والسوبر الأوروبي مرتين وكأس العالم للأندية مرتين، وتضعه قائمة الألقاب المحققة ضمن أكثر اللاعبين تتويجاً في العالم بكل الألقاب، حيث فاز مع المنتخب الإسباني ببطولة أمم أوروبا 2008 وكأس العالم 2010.
وبينما يستعد بويول لخوض موسمه الرابع عشر مع ناديه برشلونة، يبدو بعيداً عن الاعتزال قريباً حيث نصحه عدد من النقاد بالاعتزال بعد تحقيقه لقب كأس العالم 2010، فقام باستفتاء إلكتروني غير مسبوق على صفحته على الإنترنت كانت نتيجته أن شجعته الغالبية العظمى من 350 ألفا من مشجعيه حول العالم للبقاء في الملاعب عدة أعوام أخرى، طالما شعر هو بالرغبة وتوافر على الإمكانات البدنية اللازمة لمواصلة أدائه بالمستوى المطلوب، وهو ما يؤكده طبيب النادي رومان كوغات بقوله "إن سارت الأمور بالشكل الصحيح كما ينبغي، سيحتفظ بويول بأدائه المعروف لعدة سنوات قادمة".
وبغض النظر عن عدد المباريات التي خاضها مدافع برشلونة لا يزال يعكس رغبة كبيرة باللعب وتحقيق الانتصارات والألقاب، لا سيما مع تعبيره في عدة مناسبات عن إعجابه بمدافع نادي ميلان الإيطالي باولو مالديني، الذي يعتبر من أساطير الروسنيري والكرة الإيطالية، حيث واصل اللعب بمستواه المعروف قبل اعتزاله في سن الأربعين.
