لن يريدوا اليمن ولن يريدوا الوحدة ولن يريدو ا انجاح مخرجات مؤتمر الحوار هذة المنظومة الارهابية تصنع شر لليمن ولا بحوزتهم اصلاح لليمن تدرك ان هدة المخرجات قد تدحل اليمن الى الاصلاحات في الدولة جديدة وتخرج منظومة الفاسدين والمتنفدين الى النهائيه من حكم البلاد. وهي التي تعمل على زج الشعب في احتجاجات لا تلبي مطلب الوطن وانما تلف الفاسدين والمتنفذين الى الحكم الوطن .. ومع الاسف ان هدة المنظومة التي يجري الشعب خلفها بل هي احدى أركان الفساد في اليمن. متى شعبنا اليمني يصحى ويدرك الطريق صحيح من تلك المشاكل والأزمات من هولاء الذي يبحثوا عن صلاح اليمن و يتكلموا بإعلامهم المزور سوف يعملون على اصلاح البلاد ومع الأسف هم من ابتلعوا خيرات وثروات البلاد. وحولوا اليمن وشعبه الى الفقر والمجاعة والشحت.
دعونا ندرك الحقيقة ياشعب اليمن ان العلة فينا ياشعب فنحن قبلنا بهذة المنظومات الفاسدة والله انها صورة مخزية أمام الله والعالم نمجدها وهي القيادات فاسدة وصانعة للشر والارهاب في اليمن.
ان هذا الزحف المليوني لحصار صنعاء بل هي لعبة سياسية وتحائل على الشعب المسكين هدفها ادخال المنظومات الفاسدة في شراكة الحكومة من اجل أن تحصل على الحقائب الوزارية للقوى المتنفدة في الحركة الحوثية المسلحة والقوى المتنفدة في المؤتمر والاصلاح وهي عملة واحدة ضد مصلحة شعب الجنوب وايضا ضد مصلحة اليمن.
وندرك هذة الخطة هدفها اخراج الجنوب من شراكة الوحدة المزورة الا يحصل على نصف السلطة في تشكيل الحكومة الجديدة او تشكيل اي نظام قادم لاتقاذ اليمن من الهاوية لأن الاحداث المتسارعة والمستحدثة على الساحة اليمتية أخطر مما يتصوره الأخرون صراع على السلطة وليس يهدف لإسقاط صنعاء من قبل الاطراف الخصوم في الجمهورية العربية اليمنيةفصنعاء سهل اسقاطها وانما الهدف الأكبر في هذا الصراع هو احتلال الدولة الجنوبية ونهب ثروات والمياة البحرية.
جيش الجمهورية العربية اليمنية متمركز في المواقع الاستراتيجية في الجنوب مع ان هناك صراع أخطر وقوي لاسقاط العاصمة صنعاء يجب ان يكون الجيش هناك ولكن الأطراف المتصارعة تدرك هذا الشي فليس الهدف صنعاء وان الهدف الاساسي هو احتلال الجنوب وثرواته والمنافذ البحرية..
يجب ان تكون هناك ارادة من قبل القيادات الجنوبية التي مع الاحتلال والتي لازالت تحلم باصلاح اليمن وعلى راسهم الرئيس هادي وهي في حال أسقاط صنعاء وتكسير مخرجات الحوار الموقع عليها دولي ان يتمسكو ا بطريق واحد وهو استعادة الدولة الجنوبية وان تعود اليمن الى ماقبل 90م بما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمتية وجمهورية اليمن الديمقراطية شعبية.
الفرصة الاخيرة للقيادات الجنوبية المتواجدة مع حكم الاحتلال في صنعاء مالم تغير طريق اتجاهها السياسي سوف تخسر كل اورقها ولن تقدر تخرج بنصف شراكة الحكم للقيادات الجنوبية او تحفظ كرامة الشعب الجنوبي.
هذه الثورات المستحدثة في الشمال ملتف عليها من قبل عصابات اركان الفساد لا تبحث عن اصلاح اليمن او الحفاظ على الوحدة اليمنية فقط همها مصالحها الخاصة واليوم اكبر انتصار اذا تمسكت القيادات الجنوبية بطريق الانفصال لان الوحدة فشلت وكل مايقال في هذة الثورات وهي عودة اركان الفساد مرة ثانية الى الحكم بصورة جديدة عليها برواز حوثي فهولاء صنع الشر والفقر والمجاعة في اليمن وكل الأزمات والمشاكل .